استقر، الدولار في السوق السوداء، وسجل 9 جنيهات للشراء و9.15 جنيه للبيع، الطرف البائع والمشتري شركات الصرافة، وذلك عقب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي، والتي أدت لخسائر كبيرة للمضاربين على العملة الخضراء، وسط امتناع شركات الصرافة عن البيع، ترقبًا لاستقرار سوق الصرف خلال الفترة المقبلة. وأوضحت المصادر، أن البنك المركزي المصري عمل على تغطية جزء كبير من الطلبات المعلقة على العملة، وزيادة المعروض من العملة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، بضخ نحو 2 مليار دولار عبر عطاءات دورية واستثنائية على مدار أيام العمل. وأشارت المصادر إلى أن قطاعات تمويل التجارة في البنوك العاملة بالسوق المحلية، كانت لها الدور الفاعل خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب قطاعات الخزانة، مؤكدة أن حصر مديونيات العملاء بالعملات الأجنبية القائمة الناتجة عن عمليات استيرادية للسلع الأساسية والوسيطة وتغطية الطلبات في عطاء استثنائي ب1.5 مليار دولار، ساهم في تهدئة الطلب على الدولار في الأسواق. وأكد البنك المركزي أهمية فاعلية البنوك في توفير النقد الأجنبي، والتي سيتم على أساسها تخصيص الدولار خلال عطاء العملة الصعبة، وأهمها التسهيلات الائتمانية بالعملة الأجنبية الممنوحة لعملاء تلك البنوك لتغطية احتياجاتهم من النقد الأجنبي، واتساع نطاق تغطية البنوك للنقد الأجنبي، لتشمل أكبر عدد من العملاء وخاصة صغار العملاء.