أعربت، فرنسا عن قلقها البالغ حيال قرار السلطات الإسرائيلية بالاستيلاء على 234 هكتارًا إضافية من الأراضي في الضفة الغربية، لبناء مستوطنات إسرائيلية. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح، اليوم الأربعاء، إن الاستيطان يعد انتهاكًا للقانون الدولي، ويتعارض مع التزام اسرائيل بحل الدولتين. وشدد «نادال» على أن تعزيز هذا الحل هو الهدف الذي تتحرك على أساسه الدبلوماسية الفرنسية، مذكرًا بقيام اسرائيل باتحاذ إجراء مماثل في يناير الماضي، حين ضمت 150 هكتارًا بالقرب من مدينة اريحا. وكانت إسرائيل قد أعلنت، أمس الثلاثاء، مصادرة 2300 دونم في الضفة الغربيةالمحتلة، وأعلنتها «أراضي دولة»، في خطوة ستزيد التوتر مع الفلسطينيين. ويأتي القرار بالمصادرة، بينما تشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل موجة عنف منذ شهر أكتوبر الماضي. ويتزامن الموقف الإسرائيلي مع جهود فرنسا لعقد مؤتمر دولي بحلول الصيف المقبل، لاحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.