البحث العلمى تناقش أحدث التقنيات لضمان نزاهة الأبحاث العلمية

انطلقت اليوم فعاليات الندوة العلمية حول "نزاهة وتدقيق النشر والأبحاث العلمية " التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع شركتى ###Turnitin### و"تكنوليدج"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية.
وصرح الدكتور محمود صقر اليوم بأن هذه الندوة تأتى فى إطار الدور الذى تقوم به الأكاديمية لدعم البحث العلمي ودعم منظومة النشر العلمي وتدويل الدوريات المصرية عالميا ورفع مستوى البحث العلمي، مشيرا إلى أن الندوة تهدف إلى مناقشة أحدث السبل والتقنيات الخاصة بالمحافظة على النزاهة والأمانة الأكاديمية وذلك للحفاظ على مستوى البحث العلمي والأكاديمي في مصر بما يتوافق مع أحدث التطورات التقنية العالمية.
واشار رئيس الأكاديمية إلى برنامج «iThenticate»وهو برنامج إلكتروني يسمح لمشرفي البحوث والنشر التدقيق في أعمال وأبحاث الباحثين للتأكد من استخدام الاستشهادات بالشكل الصحيح في أبحاثهم لمنع أي احتمالية للنسخ العلمي والانتحال الأدبي وذلك عن طريق مقارنة الأبحاث بمجموعة من قواعد البيانات العلمية الدائمة التحديث.
وأضاف أن تقارير الأصالة تتيح للمعلمين فرصة تعليم طلابهم وشباب الباحثين الطرق الصحيحة للاستشهادات والاستدلالات العلمية لضمان النزاهة العلمية في الأبحاث التي يقوم بها الطلبة وشباب الباحثين.
وعن جهود أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى هذا المجال، أكد الدكتور محمود صقر أن الأكاديمية قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لأخلاقيات النشر العلمي، وذلك لما لديها من خبرات كبيرة في النشر العلمي ولكونها جهة محايدة، تقف على مسافة واحدة من كل الباحثين والناشرين، كما أنشأت الأكاديمية مجلس قومي لأخلاقيات النشر العلمي، إلى جانب مجموعة من الاتفاقيات الدولية التي عقدتها الأكاديمية مع كبار دور النشر العالمية والتي تغطي أكثر من 80 مجلة علمية تصدر بشكل دوري، فضلا عن تمثيل وزارة البحث العلمي في عضوية اللجنة الدولية لأخلاقيات النشر COPE.
ومن جانبهم، عرض ممثلو شركة «Turnitin» آخر التطورات المتعلقة بتقنيات منع النسخ العلمي والانتحال الأدبي وسبل المحافظة على النزاهة الأكاديمية في البحث العلمي، كما عرض عدد من المتخصصين خبراتهم في وسائل تعزيز الأصالة العلمية عمليا وبأحدث التقنيات العالمية.
حضر الندوة لفيف من نواب رؤساء الجامعات المصرية والمراكز البحثية وممثلي مكاتب البحوث والابتكار بالمراكز والجامعات المصرية.