أغرب جرائم «عيد الحب».. فتاة تنتحر بعد إكتشاف بُخل حبيبها.. وآخرى تتخلص من نفسها بعد رفض والدها العريس بالمنيا.. وطالب يلقى بنفسة من الطابق الثالث بعد فشلة مع «معشوقته»

«سلاح ذو حدين».. قد تُعينك على استحمال مشقة الحياة، وتدفعك على النجاح، بل وقد تهذب من الأخلاق والسلوكيات، ومن ناحية أخرى قد يكون سهمًا فى ظهر العاشق لتدفعة إلى طريق هالك بل وقد تدفعة للإنتحار، كلمات قلما تعبر عن «الحب»، عجز الكثيرون عن التوصل لتعريف واحد لهذه الكلمة ولكن الجميع يتفق على أنه التضحية من أجب إسعاد الحبيب
اليوم
فى ظل احتفالات العشاق بعيد الحب اليوم، أنهت فتاة تبلغ من العمر 15 عام حياتها بالأنتحار عن طريق القفز من شقتها بالطابقى الثانى عشر بعد إكتشاف بخل حبيبها.
تم تحرير محضر، وأنتقل المستتشار رامى مصطفى وكيل النائب العام لمناظرة الجثة، وبعدها كشفت تحقيقات نيابة المرج برئاسة المستشار تامر العربى أن الفتاة طالبة فى المرحلة الإعدادية، نشأت علاقة عاطفية بينها وبين شقيق صديقتها الذى يكبرها بعشرة اعوام ويدرس بكلية الطب، وبعد معفة والدتها أصرت على نقلها لمدرسة اخرى، إلا أن العلاقه استمرت بين الشات والفتاة حتى وافقت والدتها على مقابلة الشات لتكتشفن بخله وتهربه من دفع قيمة الغداء والمشروبات وبعد صدمة الطالبة غافلت والدتها والقت بنفسها من شرفة حجرتها.
3 نوفمبر 2014
في قرية بمركز مغاغة المنيا تخلصت "هبة.أ.ص" من حياتها، بتناول سم لرفض والدها زواجها من شاب أحبه، ربما لم يهتم لأمرها وربما ينساها، فيكون قاتلها بمرارة أكبر من السم.
القاهرة 4 أكتوبر 2012
ومدينة الطلاب فى جامعة القاهرة، شهدت نهاية مأساوية لقصة حب، فتخلص طالب فى الفرقة الثالثة بكلية الهندسة من حياته، بإلقاء نفسه من الطابق الثالث، بسبب فشل قصة حبه من إحدى زميلاته وعلمه بخطبتها لآخر، فقرر الخلاص من حياته والانتحار.
والمأسي في الحب لا تعرف الأماكن فرغم اختلافها وأختلاف السبب المباشر إلا أن مشهد القتل واحد لأن الحب واحد.
البحيرة 17 أغسطس 2015
تقدم لخطبها قابلوا طلبه بالرفض، فقامت حبيبتة بالقفز من شرفة منزلهم، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلى تم نقلها لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم.
وحينما جاء الشاب ليطمئن عليها صباح اليوم وجدها قد فارقت الحياة، فخرج على الفور مسرعا من داخل المستشفى وقفز بترعة المحمودية وغرق فى الحال حزنًا على وفاتها، أنه شاب فى العقد الثالث من العمر.