تسلم الرئيس العراقي فؤاد معصوم دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور مؤتمر القمة الإسلامية الذي يعقد في شهر أبريل المقبل. وطالب الرئيس العراقي بضرورة انسحاب القوات التركية من منطقة بعشيقة في الموصل مركز محافظة نينوي، وقال: إن دخول أي قوة خارجية للعراق يكون باتفاق رسمي وليس عن طريق تبليغ بعض المسؤولين فقط. وأكد معصوم،خلال استقباله في قصر السلام ببغداد اليوم،الأربعاء،السفير التركي لدى العراق فاروق قايمقجي - حرص العراق على أن تكون علاقاته مع الدول الإقليمية مبنية على المصالح المشتركة والعمل على حفظ أمن واستقرار المنطقة وازدهارها. يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم،الخميس،3 ديسمبر دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ماتم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل. وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية.. وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان". وأكد وزير الدفاع العراقي أن القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق. السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".