أشارت مجلة فورين بولسي الأمريكية إلى مصادرة أحد أجهزة الحاسوب المحمول "لاب توب" في الأراضي السورية، حيث تضمن الجهاز ملفات متعددة تتضمن تعلميات موجهة إلى أعضاء المختبرات العسكرية التابعة لداعش عن كيفية تصنيع القنابل البيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. أضافت المجلة أن شخصا يحمل الجنسية السورية يدعى أبو علي، ينتمي إلى المعارضة السورية المعتدلة في شمال سوريا، حيث عرض جهاز الحاسوب الأسود، قائلا: أنه تم العثور عليه في أحد المخابئ التابعة لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "الذي اشتهر في الأوساط السياسية والإعلامية باسم داعش". وقال أبو علي أن عناصر داعش فروا من المبنى الذي كانوا يختبئون فيه باحدى القرى في محافظة إدلب السورية القريبة من الحدود التركية في غضون يناير الماضي، قبل ان يتعرضوا للهجوم، ولكنه حمل مع جهاز اللاب توب الذي لم يكن يعلم محتوياته. يضيف ابو علي أنانه بالضغط على أيقونة ماي كمبيوتر ظهرت خالية للمرة الأولى، قبل أن يتم اكتشاف وجود ملفات مخفاة تصل سعتها إلى 146 جيجا بايت، أو ما يعادل 35 الف و347 ملفا ، يضمها 2367 مجلدا ، وقد تم تحرير هذه الملفات باللغات العربية والفرنسية الإنجليزية. شملت الملفات المخبأة تبريرات مكا تسميه داعش بالجهاد، وتعليمات بالتدريب على صنع أسلحة الدمار الشامل كيفية سرقة السيارات وأساليب التخفي والتنكر لتضليل اجهزة الأمن والاستخبارات.