قالت فاليري آموس مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إنها طلبت من الحكومة السورية السماح لعمال الإغاثة بالدخول دون عوائق والنظر في هذه المسألة بشكل عاجل والرد على وجه السرعة. جاء ذلك بعد أن أكملت أموس زيارتها لسوريا والتي استغرقت يومين ركزت خللها على حث جميع الأطراف إلى الاتفاق على ترتيبات للمنظمات الإنسانية للوصول إلى الناس في المناطق المتضررة من القتال والعنف. وخلال الزيارة التقت آموس وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسؤولين حكوميين آخرين في دمشق، وزارت اللاجئين السوريين على الجانب التركي من الحدود. وقالت المسؤولة الدولية بشأن محادثاتها مع المعلم، "لقد اتفقنا على بعثة تقييم إنسانية تدخل إلى المناطق حيث الناس في حاجة ماسة إلى المساعدة." وأضافت قائلة "ورغم أن هذه خطوة أولى ضرورية، يبقى من الضروري أن يتم وضع ترتيبات قوية ومنتظمة، تسمح بوصول المنظمات الإنسانية دون عوائق إلى إخلاء الجرحى وتوفير الإمدادات اللازمة، وقد تم تقديم مقترح إلى الحكومة السورية يهذا الشأن."