دا على الاعلان الامريكي الجديد بفرض عقوبات على ايران بسبب تجاربها الصاروخية ، جدد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري التاكيد على ان قدراتنا الصاروخية هي خط أحمر ، و قال في تصريح اليوم الخميس : ستواصل ايران الاسلامية تطوير قدراتها الصاروخية باشراف القائد الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة ولن تغفل عن هذا الامر حتى ليوم واحد كما لن تسمح للاجانب بتحجيم هذه القدرات . و افاد القسم الدفاعي لوکالة تسنيم بأن العميد جزائري وفي معرض رده اليوم الخميس على الاعلان الاميرکي بفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب تجاربها الصاروخية ، شدد العميد جزائري على ضرورة استمرار ايران بتطوير قدراتها الصاورخية ومتابعة ذلک بشکل جدي و ان القدرات الصاروخية الايرانية لا علاقة لها بقضية الاتفاق النووي، مضيفا ان المساعي الاميرکية الاخيرة بفرض عقوبات على ايران بسبب تجاربها الصاروخية تعکس وبشکل واضح مدى حقد الولاياتالمتحدة الامريکية على الجمهورية الاسلامية الايرانية . وأکد مساعد الارکان العامة للقوات المسلحة ان تطوير البنية الدفاعية للبلاد بما في ذلک القدرات الصاروخية تعتبر من الخطوط الحمر لايران وقواتها المسلحة ، ولن نسمح المساس بها و سيتم مواصلتها بشکل جدي کما في السابق باشراف القائد العام للقوات المسلحة وقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي . وأضاف العميد جزائري ان الشعب الايراني وخاصة قواته المسلحة يعتبر قدراته الدفاعية ، رادعة ، و حافظة للامن القومي ، ولن يسمح لأي أجنبي التدخل بهدف تحجيمها . من جانب اخر، اکد قائد مقر الحرب الناعمة العميد مسعود جزائري ضرورة الحذر ازاء تحرکات بعض الافراد والتيارات السياسية ، و قال : ان العدو يسعى لتنزيه رؤوس احداث الفتنة ، واعادتهم الى الساحة بثوب واطار جديد . واعتبر العميد جزائري في تصريح خاص ان من استراتيجيات قوى الهيمنة وبعد الفشل في تغيير النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية بالقوة القاهرة من الخارج ، اللجوء الى محاولة التغيير من الداخل وبواسطة اذنابها عبر استخدام اسلوب الاستراتيجية الناعمة وشبه الخشنة . کما اعتبر جزائري تداعيات احداث الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009 بانها کانت جسيمة کي تکون الجمهورية الاسلامية غير قادرة على تخطيها لاعوام طويلة، موضحا بان اميرکا تعتبر السبيل الافضل لتغيير نهج ايران و مسارها هو تقوية افراد في الداخل ذوي توجهات غربية . واوضح جزائري ان هدف عناصر الفتنة لم يکن مجرد السعي لالغاء الانتخابات الرئاسية بل انهم کانوا يتابعون اهدافا اکبر وهي ارجاء الانتخابات عاما واحدا واعلان عدم اهلية مجلس صيانة الدستور و وزارة الداخلية وبصورة عامة مؤسسات النظام وبالتالي اخراج الاوضاع عن السيطرة واستحواذ الفرصة اللازمة لاجراء تغييرات اساسية في النظام الاسلامي . واعتبر مساعد الارکان العامة للقوات المسلحة بان الحظر الغربي المفروض ضد ايران کان من تداعيات احداث الفتنة عام 2009 التي تلت الانتخابات الرئاسية . واکد العميد جزائري ان تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية الحکيمة والتنويرية وعبر "الهندسة العکسية" ، اخرجت "الفتنة" من اطار التهديد القومي الى تحولها لأداة لتوفير الامن المستديم في البلاد. واعتبر جزائري ان من السذاجة تصور ان تداعيات احداث الفتنة عام 2009 قد انتهت ، واکد ضرورة الحذر والواقعية في هذا الجانب ، مضيفا انه لا ضمانة ان لا يعود عناصر ولاعبو احداث الفتنة الماضية ، باطار و ثوب جديد. واکد جزائري ان السبيل الوحيد لمواجهة "الفتنة" هو التبيين والتنوير المستمر والمراقبة الشاملة من جانب الاجهزة الامنية والاستخبارية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.