«داعش».. كلمة تحتوي فى طياتها على حروف من الدم، تقتل وتذبح وتحرق وتعدم، تتوالي جرائمهم يومًا تلو الأخر، وتنشر الأخبار التي تنقل أبشع الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية باسم الدين بحق الآلاف من الأبرياء، لم تتوقف إعمالهم الخيسة فيتقولون بدم بارد ويكبرون ويهتفوق باسم الدين، يفرحون بالدمار والخراب، يتموا أطفالا ورموا نساءا، ولازالوا مصاصوا الدماء يرتكبون جرائمهم المتواصلة. وترصد «صوت الأمة» تقريرًا عن أبشع جرائم تنيظم «داعش» الإرهابي. «إعدام 12 طفلًا » ففي يوم 31 من شهر أكتوبر، من هذا العام، أعدم تنظيم «داعش» 12 طفلًا، بعد محاولتهم الفرار من معسكر للتدريب في مدينة الموصل العراقية. ونقلت شبكة «رووداو الكردية»، تصريحًا لمسؤول في الموصل، إن 12 طفلًا من الذين يتم تدريبهم في معسكر السلام شرقي مدينة الموصل حاولوا الفرار، لكن ألقي القبض عليهم لاحقًا، وتم إعدامهم في منطقة غابات الموصل. وأوضح أن الأطفال الذين تم إعدامهم على يد مسلحي داعش في منطقة الغابات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، وجميعهم من أهالي الموصل ومن القومية العربية. وسبق أن طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأممالمتحدة بإصدار قرار يعتبر ما يقوم به «داعش» من عمليات تجنيد للأطفال في العراق عملية إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، كما طالبت ب"عقد مؤتمر دولي لوضع آليات وعقوبات رادعة لعمليات التجنيد، مهيبة بالبرلمان العراقي أن يسارع إلى إصدار قانون حماية الأطفال. «رسال موقعة بالدماء» وفي يوم 15 من شهر نوفمبر من هذا العام، بثت حسابات تابعة لتنظيم «داعش» الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو تحت اسم «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب» يظهر عملية اعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا. وكانت مواقع منسوبة للتنظيم بثت، صورًا لعمال مصريين يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، موثقي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر في ليبيا، فيما أوردت تلك المواقع أن المختطفين متحفظ عليهم ك«أسرى صليبيين انتقامًا لما يحدثه الغرب بالمسلمين». والمختطفون جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية «العور» التابعة لمركز سمالوط، تأكد اختطافهم في يناير الماضي، وفقًا لما بثه ما يُسمى المكتب الإعلامي ل«ولاية طرابلس» التابع لتنظيم «داعش»، من صور لهم في 12 يناير الماضي. وسارعت بعد ذلك الخارجية المصرية عبر بيان رسمي لتحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا "تحت أي سبب أو مسمى أو مبرر في الوقت الراهن حتى ولو كان بتأشيرة رسمية وذلك في ظل الأوضاع الأمنية المتردية حفاظا على أرواحهم". كما أكدت الخارجية المصرية أن الوزارة تجري اتصالات مع الأطراف المختلفة لإطلاق سراح المواطنين المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا. غير أن المحاولات المصرية والجهود الدولية باءت بالفشل، عندما نشر التنظيم ليلة الاحد 15 شباطفبراير تسجيلا لإعدام الرهائن المصريين. «قتل الطيار الأردني» وفي يوم 3 من شهر فبراير من هذا العام، أظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم «داعش» يظهر قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة «27 عامًا»، حرقًا، فيما توعد الجيش الأردني بالانتقام، وقطع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، زيارته للولايات المتحدةالأمريكية. ونشرت حسابات تابعون ل«داعش»، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بيانًا مدعومًا، بصور وتسجيل مصور، تظهر ما أن الكساسبة محوطًا بالعشرات من أعضاء "داعش"، مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا فيه النار. وأظهر التسجيل ارتداء الكساسبة، المتزوج من ستة أشهر، زيًا برتقاليًا، بينما ظهر عناصر "داعش" مقنعين يرتدون زيًا موحدًا. وقال الناطق باسم الجيش الأردني، العقيد ممدوح العامري: « أبت هذه العصابة المجرمة إلا أن تضعَ نهاية مأساوية لحياته نهاية ترفضها كل الأديان والشرائع السماوية، لتعلن اليوم نبأ اغتيال طيارنا الباسل، يوم الثالث 3-1-2015 أي قبل شهر من اليوم ليختاره الله، شهيدًا إلى جواره في عليين». ومضى قائلًا، في بيان بثه التليفزيون الأردني، إن القوات المسلحة إذ تنعى الشهيد البطل لتؤكد أن دم الشهيد الطاهر لن يذهب هدرًا، وأن قصاصها من طواغيت الأرض يقصد عناصر «داعش»الذين اغتالوا الشهيد معاذ ومن يشد على أيديهم سيكون انتقامًا بحجم مصيبة الأردنيين جميعًا. «فيديو تعذيب» وفي يوم 23 يونيو، من هذا العام، نشر تنظيم «داعش» على مواقع تابعة له فيديو، يظهر عدد من عناصر التنظيم وهم يقيدون الشاب إبراهيم الشريدة من عشيرة الشعيطات بأحد الأعمدة الخشبية، وأطلق عليه أحدهم ويعتقد أنه من المرتزقة الألبان وسط صراخ من قبل إرهابيين آخرين يتحدثون بلكنة عربية مغاربية. «إعدام إثيوبيين أقباط» وفي 19 أبريل من هذا العام، قام «داعش» باعدام 28 إثيوبيًا مسيحيًا فى ليبيا بعدما «رفضوا دفع الجزية» أو اعتناق الإسلام. حسبما ذكر التنظيم. وأظهر الفيديو الذى نشر تحت عنوان "حتى تأتيهم البينة"، إعدام 12 شخصًا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم فى منطقة برقة، و16 شخصًا فى منطقة صحراوية تابعة لمدينة فزان عبر إطلاق النار على رؤوسهم. «رأس مرأة كردية» وفي يوم 8 من شهر أكتوبر في عام 2014، رفع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة لأحد عناصر جماعة «داعش» الإرهابية يظهر فيها وهو يحمل رأس إمرأة كردية فصله عن جسدها. ولاقت هذه الصورة استنكار واستهجان العديد من رواد التواصل الاجتماعي الذين وصفوا الارهابي الذي يحمل رأس المرأة بانه "عديم الرجولة" والآخر وصفه ب "القذر". وأوضح آخرون أن هذه الأعمال لا تمت للإسلام ولا لأي دين سماوي آخر بصلة، مؤكدين أن الدين الاسلامي دين رحمة وسلام وحرم قتل النفس واوصى بحسن معاملة الاسير واحترام المرأة.