قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن واشنطن لا تعول على الاجتماع المقرر الجمعة 18 ديسمبر في نيويورك حول سوريا في حل كل النقاط المتعلقة بمصير بشار الأسد. وأكد كيربي في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقده بمقر الخارجية يوم 17 ديسمبر، قائلا : "موقفنا لم يتغير، نحن نعتبر أن (الرئيس السوري بشار) الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من المستقبل السياسي للبلاد". من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الإدارة الأمريكية لا ترى سببا للحديث عن تقارب بين موسكووواشنطن بشأن سوريا. وأوضح إيرنست أن ثمة اتفاقا بين البلدين حول ضرورة حدوث انتقال سياسي في سوريا، "لكن القوات المسلحة الروسية تواصل عملياتها في سوريا، والتي لا تهدف إلى مواجهة داعش، بل دعم نظام الأسد، الأمر الذي لا يناسب سياسة ورؤية وأوليات الولاياتالمتحدة، أو أي دولة أخرى من الدول ال65 المشاركة في التحالف". وجدد المتحدث موقف واشنطن القائل إن الولاياتالمتحدة مستعدة "للترحيب بمساهمة روسية بناءة في مواجهة داعش، لكن ذلك سيتطلب تغييرا جوهريا في استراتيجيتهم العسكرية".