شهدات اليوم الساحرة المستديرة واحدة من المباريات المنتظرة للنادى الأهلي، وذلك بعد أن اتفق مسئولو النادى الأهلى مع نظرائهم فى سموحة ولجنة المسابقات على إقامة مباراة الفريقين فى التاسعة والربع من مساء أمس الخميس، بعد تأجيلها بسبب احتجاز الألتراس للفريق فى فندق إقامته. الألتراس يحتجز الأهلى وجدير بالذكر أن مجموعة أولتراس أهلاوي أعلنت عبر صفحتها الرسمية يوم الأربعاء الماضى، تجمعها من أجل مؤازرة الفريق أمام الفندق وحتى ملعب بتروسبورت حيث تقام المباراة. وتسبب توافد أولتراس فى تأخرت حافلة الأهلي للوصول إلى الملعب بينما بدأت مجموعات من اللاعبين بالتحرك بشكل فردي، وتمكن بالفعل 8 لاعبين من الوصول إلى الملعب. ومن جانبة قال جمال جبر: «7 من اللاعبين وصلوا بالفعل إلى الملعب وتم استدعاء أحمد عادل عبد المنعم في حالة غياب إكرامي»، وتابع: «الأمن مسيطر على الموقف ولكن غالي وإكرامي محتجزين في الحافلة». وأضاف «جبر»: «اتحاد الكرة يقول إنه غير مسؤول عما يحدث ليواصل مسلسل الفشل، ولن نتحمل النتيجة وحدنا»، وأدرف: «نتشاور مع وزير الرياضة للوصول إلى حل». لاعبي الأهلي يصلون الأستاد وفى النهاية تمكن أتوبيس الأهلى من الوصول إلى استاد بتروسبورت عقب نهاية أزمة الألتراس الذين احتشدوا أمام فندق الإقامة للاعتراض على عدم حضور الجماهير لمباريات الدورى، وتواجد فى الأتوبيس الجهازين الفنى والإدارى للأهلى بعدما سبق ووصل اللاعبون الاستاد عن طريق «التاكسيات» وسيارات ملاكى. ووصل عبد العزيز عبد الشافى «زيزو» مدير قطاع الكرة بالأهلى الاستاد بتروسبورت لمؤازرة اللاعبين فى المباراة، وشهدت الساعات الماضية اتصالات بين مسئولى الأهلى ونظرائهم فى سموحة واتحاد الكرة للوصول لحل لهذه الأزمة ووافق الفريق السكندرى على تأجيل اللقاء لأى فترة يطلبها الأهلى تقديراً لهذه الظروف. وعقب انتهاء أزمة الأهلي وبدء المبارة، سقط الأهلى من جديد فى هوة الخسارة مرة أخرى أمام سموحة بثلاثية نظيفة، وسجل الأهداف: «خالد قمر من ضربة جزاء فى الدقيقة 25، وإسلام مُحارب فى الدقيقتين 60 و86». جدير بالذكر أن خسارة الأهلى اليوم تتسبب فى توقف رصيده عند 9 نقاط فى أربعة مباريات لعبها حتى الآن فى المسابقة، ويتراجع للمركز التاسع، فيما رفع سموحة رصيده ل12 نقطة من ثمانى مباريات لعبها ويصعد للمركز السابع. ملخص أحداث الشوط الأول أشارت بداية الشوط الأول من المبارة إلى تاثر النادى الأهلي بالاحداث التى مرة بها، فعلى الرغم من البداية الحماسية بين الفريقين الا أن فترة "جس النبض" لم تستمر طويلاً، ومرر صبرى رحيل كرة عرضية لم تجد من يتابعها من لاعبى الأهلى ، بعدها كاد إسلام مُحارب لاعب سموحة يُسجل أول أهداف اللقاء من تمريرة رائعة من ناحية اليسار وسط غياب مدافعى الأهلى لكنه سددها بغرابة بجوار القائم. وطالب لاعبو الفريق السكندرى باحتساب ضربة جزاء بعدما لمست الكرة "يد" سعد سمير مدافع الأهلى لكن إبراهيم نور الدين رفض الامتثال لطلب لاعبى سموحة وطالب باستمرار اللعب، وعاد الأهلى للسيطرة على مجريات اللقاء مُستغلاً انطلاقات عبد الله السعيد وصبرى رحيل. واصل الأهلى سيطرته على اللقاء ، وبدأ عمرو جمال يُشكّل خطراً على الدفاع السكندرى ،لكن من هجمة مرتدة احتسب الحكم ضربة جزاء لأحمد تمساح لاعب سموحة بعدما قام أحمد حجازى بعرقلته ونال الأخير بطاقة صفراء ، وسدد خالد قمر الكرة مُسجلاً هدف التقدم لسموحة فى الدقيقة 25. حاول الأهلى التعويض بعد هدف خالد قمر لكن دفاع سموحة وقف للهجات الحمراء بالمرصاد، وتدخل ربيعة مع أحمد تمساح بعنف، وكاد الصاعد الواعد أحمد حمدى يُسجل هدف التعادل للأهلى بعدما راوغ أحد مدافعى سموحة وسدد كرة قوية لكنها تعلو العارضة بسنتيمترات ، وأشهر الحكم بطاقة صفراء لأيمن أشرف من سموحة للخشونة مع عمرو جمال، وحاول الأهلى التعديل لكن دون جدوى لينتهى الشوط الأول بتقدم سموحة بهدف نظيف. ملخص أحداث الشوط الثانى وبدأ الأهلى الشوط الثانى بتغيير هجومى بنزول إيفونا بدلاً من الصاعد أحمد حمدى، وجاهد الأحمر كثيراً للتعديل ونشط أداء مؤمن زكريا، لكن صمد الفريق السكندرى وإن كانت الخشونة فرضت نفسها على أداء لاعبى سموحة. وأنقذ شريف إكرامى هدفاً مُحققاً من خالد قمر المُنفرد وسدد كرة قوية لكن شريف أنقذها ببراعة ، بعدها بدقيقة سجل إسلام مُحارب الهدف الثانى لسموحة بعدما تلقى تمريرة جيدة من أحمد تمساح وسددها على يمين إكرامى فى الدقيقة 60. وأجرى بيسيرو تغييرين فى دقيقة واحدة بنزول عماد متعب بدلاً من عمرو جمال ووليد سليمان بدلاً من باسم على، وكاد إيفونا يُسجل فى هجمة خطرة للأحمر لكن الكرة ارتدت بالعارضة وأهدر وليد سليمان فرصة خطيرة فى الدقيقة 69 بعدما تلقى تمريرة جيدة من صبرى رحيل لكنه سددها بغرابة"فى السماء" ودفع سموحة بحسام باولو فى الدقيقة 70 بدلاً خالد قمر ثم بأحمد شكرى بدلاً من أحمد تمساح، وأضاف إسلام محارب الهدف الثالث لسموحة فى الدقيقة 86 مُستغلاً خطأ ساذجا من الدفاع الأحمر، وواصل سموحة ضغطه المُنظم على الأهلى وكاد يُسجل الهدف الرابع فيما لعب الأهلى بعشوائية واضحة لينتهى اللقاء بفوز قاس لسموحة على الأهلى بثلاثية نظيفة.