قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية الاذربيجانية حكمت حجييف، إنه جرى الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الاذربيجاني المار محمدياروف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشأن انضمام أذربيجان إلى تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب. وأكد حجيف، في بيان اليوم صادر اليوم عن السفارة الأذربيجانية بالقاهرة، أن مسألة مشاركة أذربيجان في هياكل من هذا نوع يجب دراستها بموجب متطلبات الإجراءات الداخلية، مضيفا أن أذربيجان كدولة مسلمة تعاني من الإرهاب وتدين جميع أشكال ومظاهر الإرهاب. وشكلت 34 دولة إسلامية، بقيادة المملكة العربية السعودية، "تحالفا عسكريا" لمحاربة الإرهاب، واتفقت على تأسيس مركز عمليات مشتركة في الرياض، وفق ما جاء في بيان مشترك لهذه الدول. وأوضح البيان، أن تشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب يأتي "تأكيدًا على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهرة". وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة، شارك منها حتى الآن 34 في التحالف، بينما غابت 23 دولة أبرزها إيران وسوريا والعراق والجزائر وسلطنة عُمان وأفغانستان. وذكر بيان التحالف، أن الدول المشاركة هي: السعودية والأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبنجلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوجو وتونس وجيبوتي والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والجابون وغينيا وفلسطين وجمهورية القمر الاتحادية وقطر وكوت دي فوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي وماليزيا ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن. وأشار البيان، إلى أن "هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها أندونيسيا". أما بقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي لم يتم إعلان انضمامها للتحالف حتى الآن فهي: أذربيجان وأفغانستان وألبانيا وأوزبكستان وأوغندا وإيران وبروناي وبوركينا فاسو وطاجكستان وتركمنستان والجزائر وسوريا وسورينام والعراق سلطنة عُمان وجويانا وجامبيا وغينيا بيساو وقيرقيزيا وكازاخستان والكاميرون وموزمبيق.