قال الاعلامي والكاتب الصحفي ابراهيم عيسي، إن الدولة المصرية فقدت هويتها، وإنه كان الاعتقاد أن 30 يونيو ستكون بداية لتأسيس دولة مدنية قوية، «لكن يبدو أن الاختراق كان أكثر مما اعتقدنا، وتجاوز الحدود، وتحولنا لدولة لا تؤمن بحرية الرأي ولا تؤمن بحرية العقيدة». وأضاف "عيسى" على هامش المؤتمر لذي عقد بنقابة الصحفيين اليوم بعنوان "لا لمحاكم التفتيش"، أن «فكر النظام يتفق تمامًا مع فكر السلفيين، ولكن نقطة الخلاف بينهما في السلطة فقط، وهي منبع الصراع بينهما».