اكتشف وائل "مدير مبيعات فى احدى الشركات الكبري" أن زواجه من مريهان والتى أحبها من كل قلبه لم يدر عليه سوى الأسى والندم والحسرة. مأساة الزوج المكلوم، سردها بنفسه أمام قاضي محكمة الأسرة، قائلا إنه تعرف على زوجته من خلال عملها مع أخته الكبري فى أحدي شركات السياحة، وأنه أحبها من النظره الأولى وحاول التودد اليها وايقاعها فى غرامه وكانت دائما ما تصده. مضيفا "بعدها قررت دخول البيت من بابه وتقدمت لأسرتها، وبعد شهر من طلبى وافقوا على الخطبة وخلال تلك الفترة حاولت كسر الحاجز الموجود بيننا وجعلها تحبنى بكل الوسائل ولكن أستمر الحال على ما هو عليه. وتابع وائل فى حسرة،:"أكتشفت أن شقيقتها سبب العائق فى علاقتي بخطيبتي والتى كانت تعاملني بطريقة سيئة وعندما قرر أنه لابد من انهاء هذه الخطوبة وقفت أخته ضده وحرصت على اكمال الزفاف. وأكمل الزوج، بعد فترة قررت اتمام كتب الكتاب ولكن رفضت أختها وحاولت مد فترة الخطوبة بكل الطرق وهنا رفض أهلها وأتموا كتب الكتاب وهنا شعرت أن ما بينهما يتعدى الأخوة الى علاقة أكبر. ويتابع وائل ":لاحظت بعد الزواج التصرفات اللأخلاقية لهما، فبعد شهرين من عقد القران أكتشفت صورها وعلاقتها بأختها الشاذة عن طريق "واتس آب" وواجتها بأهلها فطلبوا منى عدم إفشاء الأمر، وقالوا لى إنها مريضة لكنها لم تعترف بذلك، وقالت الأم إنها تحب أن تمارس تلك الأمور مع أختها وتربطهما علاقة منذ 18 سنة، وأنها لم تكن تريد الزواج بسبب تلك العلاقة". مستطردا "بعدها قالوا لى إن طلقتها ستدفع النفقة والمهر، ودارت الدنيا بي فبدلا من يداري الكارثة ارغموني علي اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى بطلان زواج.