وصف القيادى الجهادى "عمر مهدى زيدان" إمارة د. "أيمن الظواهرى" زعيم تنظيم "القاعدة" على "جيش النصرة" أو ما وصفها ب"جبهة الجولان" بإمارة فخرية, بمعنى أنها لا تطيع أوامره التى تصدر عنه, بل وصف "الظواهرى" بالأمير الكارتونى, وقال أن المخابرات الأردنية تعلم مكانه وتسهل توصيل الرسائل بينه وبين "المقدسى" فى أحد سجون "الأردن". وأضاف: "الظواهرى" يكذب على الناس, بمعنى أنه يأمر فى الظاهر بأمر يختلف عما يكون قد دبر له بالفعل, ولا أدل على ذلك –بسحب "مهدى زيدان" من اثباته فى تسجيلات سابقة فى عهد زعيم التنظيم السابق "أسامة بن لادن" أنه لم يعد هناك تنظيم فى "العراق" اسمه "القاعدة", وأنها اندمجت وأصبحت ضمن تنظيم "الدولة الإسلامية فى الشام والعراق". وقال القيادى ب"داعش" أنه لو لم يقتل هؤلاء القادة بيد "الدولة الإسلامية", سيقتلون بيد من دعموهم, تماما كما حدث مع "موسى الصدر" فى "العراق" عندما قتل بمؤامرة ملفقة من "الخمينى" ثم بعد ذلك أخذوا يتباكون عليه, كذلك سيكون "أبو محمد الجولانى" و"أبو الحسن الكويتى" وكلاهما قياديان ب"جبهة النصرة" التى تقاتل فى "سوريا" , وغيرهما عنوانا للقصص القادمة, سيقتلون وتتم تصفيتهم –على حد قوله مضيفا- ثم يقوم "أبو محمد المقدسى" و"أبوقتادة" وسينوحون ويقولون أن "الدولة الإسلامية" هى التى قتلتهم. وتابع: كلهم يزعمون أنهم وراء القطبان, وبعد ذلك ترى فى وسائلهم أنهم راسلوا "أبو بكر البغدادى" و"أبو محمد العدنانى" وقيادات كثيرة من قيادات "الدولة الإسلامية", وفى الوقت الذى يدعى فيه أن المخابرات الأمريكية لا تعلم بمكان زعيم "القاعدة" قال "زيدان": لو بحثنا فى هذا الشئ لو صح فهو بتسهيل من المخابرات الأردنية, فإذا كان يبعث برسائل إلى "الظواهرى" فالمخابرات الأردنية تعرف مكان وجود زعيم "القاعدة" وهى التى سمحت له أن يراسلهم.