تنوي فورد المنافسة بالجيل القادم من موديلC- MAX في شريحة أعلي من تلك الشريحة التي تنافس فيها سيارة الجيل الحالي حيث ستكون السيارة القادمة ذات ملامح رياضية واضحة وطابع أكثر أناقة. الموديل المقبل سيعتمد في الكثير من ملامحة علي نموذج «أيوزيس ماكس» التصوري والذي تم تقديمه مؤخرا ضمن فعاليات عرض جنيف. ويمثل النموذج هاتشباك رياضية تسع لأربعة أشخاص وبوضع مرتفع للمقاعد. الموديل المقبل سيتم تقديمه للمرة الأولي خلال معرض باريس في أكتوبر 2010 وبعدها بحوالي عام سيتم تقديم النسخة الهاتشباك الجديدة من موديل فوكاس والتي سيتم تقديمها لأسواق أوروبا في أوائل عام 2012. سيتم الاعتماد علي نسخة مجددة من شاسيه الجيل الحالي والمعروف باسمC1 والذي ساعد علي توفير أداء يحتذي به في تلك الفئة ومستويات عالية للراحة رغم مرور أربعة أعوام علي تقديم سيارة الجيل الحالي. تم تزويد نموذج «ايوزيس ماكس» بشبكة أمامية جديدة ذات شكل مميز يزداد اتساعا لأسفل بالاضافة إلي وجود شبكة صغيرة تعلو الشبكة الأمامية الكبيرة يتوسطها شعار فورد الدائري بلونه الأزرق المميز. ولزيادة مستويات الفخامة في تصميم المقدمة تم طلاء حواف الشبكة الأمامية بالكروم. أما تفاصيل الهيكل الخارجي فيبدو واضحا التأثربتصميم موديل «فييتا» الجديد والذي ترتفع الخطوط الجانبية فيه باتجاه المؤخرة. يحمل النموذج أيضا بعض التفاصيل التي سيتم الاستغناء عنها في الجيل القادم من موديلC- MAX ومنها علي سبيل المثال الأبواب الخلفية المنزلقة وعدم وجود قوائم بين الأبواب الأمامية والخلفية. والواقع أن تلك الملامح ساهمت في إبراز شكل المقصورة الداخلية دون وجود أي عوائق. ولكن المتوقع في الموديل النهائي وجود قوائم بين الأبواب وهو أمر ضروري كي تحقق السيارة تقييما جيدا في اختبارات السلامة الأوروبية فيما يتعلق بسلامة الركاب في حالات التصادم الجانبي. وحتي لو فكر مسئولو فورد في إنتاج الأبواب بهذا الشكل الذي ظهر في النموذج التصوري، سيجد مهندسو الشركة صعوبة بالغة في تصميم الأبواب هندسيا. وعلي العكس نجد أن النافذة الخلفية المعلقة تبدو سهلة التنفيذ في الواقع خاصة أن بعض لالمنافسين يقومون بإنتاجحها في موديلاتهم بالفعل والمميز فيها تسهيل الوصول للصندوق الخلفي في الأماكن الضيقة، أما المقصورة فتبرز فيها بعض الجوانب الجديدة ومنها تثبيت المقاعد من منتصف السيارة وهو ما يتيح توفير فراغات طويلة أسفل المقاعد التي صممت بسمك بسيط. التابلوه الأمامي يبدو عليه هو الآخر التطور والأناقة خاصة أنه مكون من عدة أجزاء تعطي لمحة عن التصميمات الداخلية لسيارات فورد في المستقبل والتي ستحل محل التصميمات البسيطة لسيارات فورد الحالية فيلاحظ علي تصميم لوحة أدوات القيادة كونها رقمية علاوة علي وجود مفتاح يعمل باللمس لغيار السرعات وهي ملامح ستظهر في سيارات فورد القادمة. أما عجلة القيادة فتم تزويدها بدواسات مصنوعة من الألومنيوم تتصل بنظام نقل السرعات. تم تزويد النموذج بمحرك ذي 4 سلندرات سعة 6،1 لتر وهو محرك من طراز «ايكو بوست» تبلغ قوته 177 حصانا. والمحرك مجهز بشاحن تربو ونظام للحقن المباشر للوقود. ويميز هذا المحرك توفير استهلاك للوقود بنسبة 20% مقارنة بالمحركات الأكبر سعة والتي توفر قوة تعادل ما يوفره محرك فورد ويمكن تزويد المحرك بنظام ستوب - ستارت لتوفير استهلاك الوقود وفي تلك الحالة ستصل نسبة ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات المحرك إلي 125 جراما لكل كيلو متر. والمتوقع أن يظهر هذا المحرك الذي لا يزال قيد التطوير في سيارة الجيل القادم من C-MAX.