اعتبر المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة "دار الشروق" ونائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين أن أحداث مباراة المصري والأهلي في إستاد بورسعيد جريمة مقصودة للانتقام من أعضاء رابطة ألتراس "زهرة الرياضة المصرية" حسبما وصفهم المعلم. وقال في حوار تليفزيوني لقناة الأهلي على هامش حضوره عزاء جماهير الأهلي في مقر النادي بالجزيرة: "ما حدث في بورسعيد جريمة مقصودة ومدبرة، إضافة إلى كونها فضيحة كبرى هزت صورة مصر في وسائل الإعلام أمام كل دول العالم". وأضاف نائب رئيس النادي الأهلي السابق: "أشعر بالحزن على أرواح ضحايا الألتراس الذين اعتبرهم أجمل شيء في الرياضة المصرية، لأنهم شاركوا بقوة في نجاح الثورة على النظام القديم الغاشم .. في الوقت الذي تخلف عدد كبير من رموز الرياضة عن مساندتها". وأشار المعلم إلى أن مضايقات الداخلية للألتراس ليست وليدة الفترة الأخيرة، كاشفًا أن قيادات وزارة الداخلية حرمتهم من الدخول إلى إستاد القاهرة بأكبر علم في تاريخ كرة القدم خلال مباراة برشلونة الإسباني على هامش احتفالات النادي الأهلي بمئويته في 2007. ووجه إبراهيم المعلم رسالته إلى روابط الألتراس: "اذهبوا إلى ميدان التحرير، وحافظوا على الثورة، وضحوا بدماءكم في المكان الصحيح، ولكن احذروا الاستدراج إلى الأماكن الخطرة حتى لا تضيع حياتكم في المكان غير المناسب". استمع إلي الحوار كاملا ..