أدانت وزارة الخارجية البريطانية على لسان الوزير "فيليب هاموند" والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية سجن الطالبة الإيرانية "جنشه قوامى"، معتبرين فترة سجنها حتى الآن معاناة كافية. وكانت محكمة إيرانية قد قضت بالسجن عام على طالبة ايرانية (25 عاما) تحمل الجنسية البريطانية لمحاولتها حضور مباراة كرة طائرة للرجال ، وهو ما ينتهك قوانين التمييز بين الجنسين التي تحظر على الإناث حضور الأحداث الرياضية الذكورية وفقا للقانون الايراني. الرئيس الإيرانى "حسن روحانى" دافع عن حبس "جنشه قوامى"، مطالباً كافة الجهات باحترام قوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية. "جنشه قوامى" الطالبة الحقوقية بجامعة لندن في 20 يونيو الماضي بعدما توجهت برفقة مجموعة من الناشطات الحقوقيات إلى ملعب أزادي في طهران لحضور مباراة كرة طائرة للمنتخب الوطني، وأعرب خارج الملعب عن احتجاجهن على ممارسات السلطة التي تمنعهن من حضور هذا النوع من الأحداث الرياضية الخاصة بالذكور. وأطلق سراح جنشه لاحقا هي والطالبات الأخريات لكن تم القبض عليها حينما عادت إلى مركز الشرطة لأخذ متعلقاتها. وتسببت هذه القضية في جذب اهتمام الرأي العام والدولي حيث أطلقت الحملات الإكترونية المطالبة بالإفراج عن غونشه. وقضت " جنشه قوامى " 162 يوما حتى الآن فى السجن الاحتياطى على ذمة القضية التى تتلقى الحكم فيها اليوم، منهم 41 يوم بالحبس الانفرادى بحسب ما نشرته الجارديان اليوم. وبدأت "جنشه قوامى" التى عرفت السلطات لاحقا تملكها للجنسية البريطانية إضرابا عن الطعام فى الشهر الماضى أنهته فى يوم 14 أكتوبر قبل نصف ساعة من أحد جلسات محاكمتها.