** الصالة المغطاة مغلقة منذ إبريل 2013 .. الشاشة الإلكترونية بلا صيانة وملعب الكرة ينهار . رفع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يده عن ستاد الإسكندرية إثر تبعيته إدارياً لمحافظة الإسكندرية ، ورفض الوزير إعتماد ثمانية ملايين جنيه لتجهيز وصيانة الصالة الأولمبية التى تعانى من هبوط فى الأعمدة الخرسانية وفقاً لتقرير اللجنة الهندسية التابعة لكلية الهندسة والتى تم تكليفها من قبل اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية لإعداد تقرير شامل عن الحالة الإنشائية للصالة التى تُعد من أقدم الصالات المغلقة بدول البحر المتوسط . الغريب أن التقرير الهندسى تسلمته وزارة الشباب منذ أربعة شهور وصرفت تكاليف إعداد التقرير والمقياسات الهندسية والتى قدرت ب 315 ألف جنيه ، فى الوقت الذى رفضت الوزارة توصية اللجنة الهندسية بضرورة الإسراع فى معالجة الهبوط الخرسانى وذلك عن طريق الحقن الخرسانى بالإضافة إلى صيانة المرافق المختلفة للصالة وقد حددت اللجنة الهندسية مبلغ 8 ملايين جنيه لإستعادة الصالة لحالتها المعهودة والقدرة على إستضافة البطولات المختلفة محلياً وإقليمياً ودولياً بعد أن إستمر إغلاقها لأكثر من عام ونصف العام . إلى ذلك باتت الشاشة الإلكترونية مهددة بالتوقف بعد ضل طريقها للصيانة منذ فترات بعيدة مما دفع إدارة الإستاد لعدم تشغيل الشاشة بكامل إمكاناتها تخوفاً من توقفها عن العمل ، والأمر لا يختلف مع ملعب الكرة الذى يعانى الإهمال فى ظل توالى المباريات الرسمية لفرق الدورى الممتاز الإتحاد السكندرى وسموحه والرجاء بالإضافة إلى مباريات فريق فاركو فى دورى القسم الثانى وتدريبات فريق الإتحاد السكندرى مما أدى لتهالك أرضية الملعب رغم وجود شركة لصيانة الملعب والتى لم تقم بدورها على أكمل وجه لقلة الإمكانات المتوفرة . وبات ستاد الإسكندرية فى مهب الريح بعد أن تم إهمال كافة التقارير المقدمة لوزارة الشباب بهدف تطوير وتحديث وصيانة منشآت الإستاد الذى يعد من أقدم وأعرق الإستادات على مستوى العالم إثر عدم تبعية الإستاد للوزارة .