نادرا ما ينجح مدرب غير أوروبى فى الظفر بمسابقة دورى أبطال أوروبا، وهو ما يتضح فى سجلات المدربين الحائزين على اللقب سواء بالنسخة القديمة أو الجديدة للبطولة. مدربان فقط يحملان جنسية دولة خارج القارة العجوز هما من نجحا فى الظفر بدورى الأبطال، وكان ذلك فى النسخة القديمة للمسابقة. الأقدار وحدها تشاء أن يكون هذا المدربان ذو الجنسية الأرجنتينية وهى ذات جنسية مدرب أتليتيكو مدريد دييجو سيميونى والذى يخوض النهائى أمام ريال مدريد على ملعب "النور" بمدينة "لشبونة" البرتغالية. الأرجنتينى لويس كارنيجلا أول مدرب غير أوروبى يتوج بالبطولة بعد فوزه مرتين مع ريال مدريد الأسبانى باللقب عامى (1958، 1959)، فيما نجح صاحب نفس الجنسية هيلينيو هيريرا فى التتويج مع إنتر ميلان الإيطالى باللقب عامى (1964، 1965). هذه الإحصائية تعد بمثابة "بشرة خير" لسيميونى كونه مدرب غير أوروبى يحمل الجنسية الأرجنتينية.