يصطدم المنتخب الأردني الأول لكرة القدم مع نظيره الأوروجواياني بالعاصمة عمان في ذهاب ملحق تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل. الصدام القوي الذي يجمع "النشامي" ب "لا سيلستي" يسعى من خلاله حسام حسن المدير الفني المصري لمنتخب الأردن لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة العودة في 20 من نوفمبر الجاري بالعاصمة الأوروجوانية مونتوفيديو. العميد كان قد نجح في قيادة الأردن لما يشبه الحلم بعد الوصول التاريخي إلى الدور الفاصل من التصفيات، وتتبقى محطتين فقط على اكتمال الحلم، وعلى الرغم من صعوبة المهمة اليوم فإن حسام حسن لطالما اتسم بالإصرار وتحدي كل الصعاب وهو ما حاول وتوأمه خلال الفترة الماضية نقله للاعبين وإزالة أي مخاوف من التعرض لهزيمة كبيرة أمام عمالقة الأوروجواي. الأردن وعلى مدار الأسابيع الماضية شهدت تكاتف واضح من جميع المسئولين لدعم المنتخب فنيا وماديا ومعنويا قبل المباراة الفاصلة، حيث تتعلق آمال الجميع بذلك الحلم. ويعتمد حسام حسن على مجموعة من العناصر الأساسية في تشكيل الاردن والتي كان قد ضمها إلى قائمة "النشامى" في وقت سابق، أمثال عامر شفيع في حراسة المرمى، وبعض المحترفين في الدوريات العربية أمثال أنس بني ياسين وشادي أبو هشهش، وياسين البخيت، وعدي الصيفي، وكذلك مجموعة من العناصر المميزة أمثال عبد الله ذيب وحسن عبد الفتاح ورائد النواطير. أما المنتخب الأوروجواياني فيضم بين صفوفه عدد من اللاعبين المتميزين أمثال لويس سواريز نجم ليفربول الإنجليزي وإديسون كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي وكذلك أفضل لاعب في كأس العالم 2010 دييجو فورلان مهاجم أنترناسيونالي البرازيلي. كتيبة نجوم "لا سيلستي" تضم أيضا لاعبين مميزين أمثال المخضرم دييجو بيريز لاعبو وسط بولونيا الإيطالي ورودريجز نجم خط وسط أتليتكو مدريد الإسباني، وسباستيان كوتيس مدافع ليفربول، والقائد دييجو لوجانو لاعب وست بروميتش. ويقود منتخب أوروجواي ، المدير الفني الوطني أوسكار تاباريز الذي حقق نتائج متميزة في قيادة منتخب بلاده، ويكفي الوصول إلى منصة التتويج بالمونديال السابق من خلال احتلال المركز الثالث.