لعب فناربخشه حامل اللقب مع ضيفه مانيساسبور أمام جمهور من السيدات والأطفال فقط في الدوري التركي الممتاز في إطار خطة للاتحاد المحلي للعبة للقضاء على أعمال الشغب. وكان الاتحاد التركي أمر فناربخشه في البداية بلعب أول مباراتين له في الموسم بدون جمهور بعدما نزل مشجعون أرض الملعب في لقاء ودي للفريق قبل بداية الموسم أمام شاختار دونيتسك الأوكراني لكنه تراجع عن قراره بعد ذلك. واذا تصرفت الجماهير بشكل مخالف للنظام ستعاقب أنديتها بعدم حضور الرجال للمباريات لكن السيدات والأطفال أقل من 12 عاما يمكنهم متابعة المباريات من المدرجات. وحضر نحو 41 ألف متفرج من السيدات والأطفال مباراة فناربخشه ومانيساسبور أمس الثلاثاء. وبدلا من الصيحات القوية المعتادة جاءت الصرخات العالية في ظل حماس السيدات والأطفال في كل مرة كان فيها صاحب الأرض يقترب من منطقة جزاء منافسه حتى وان لم تكن الفرصة سانحة للتسجيل. وقبل بداية اللقاء ألقى لاعبون من الفريقين بالورود تجاه الجماهير في المدرجات وأشادوا بالمشجعين الجدد. وقال اليكس سوزا قائد فناربخشه "سوف أتذكر هذه الليلة للأبد. ليس من المعتاد مشاهدة كل هذا العدد من السيدات والأطفال في مباراة." وأضاف عمر ايسان لاعب وسط مانيساسبور "كانت تجربة مختلفة وسط أجواء مرحة ولطيفة." وتقدم فناربخشه بهدف عبر اسيار ديا في الشوط الأول لكنه اكتفى بالتعادل 1-1 بعدما أحرز ايسان هدفا لمانيساسبور في الشوط الثاني. وأظهرت السيدات في المدرجات مساندة لعزيز يلدريم رئيس فناربخشه المسجون حاليا بسبب تحقيق يتعلق بتلاعب في نتائج مباريات وارتدت المشجعات قمصانا تحمل صورا له. وقال يلدريم انه تأثر بما حدث في لقاء الأمس وقدم الشكر للمشجعات في بيان. وألقت الشرطة القبض على أكثر من 30 لاعبا ومسئولا في تركيا بسبب فضيحة تلاعب في نتائج مباريات تسببت في استبعاد فناربخشه من دوري أبطال أوروبا ومشاركة طرابزون سبور بدلا منه.