أعلن النجم العراقي يونس محمود مهاجم فريق السد القطري وقائد المنتخب العراقي عن قراره النهائي باعتزال كرة القدم يوم 18 يونيو الجاري. "السفاح" كما يطلق عليه مشجعوه قرر اعتزال اللعب على مستوى الأندية بشكل نهائي ، مشيراً إلى أنه على الرغم من تلقيه عدد من العروض للعب في دول خليجية مختلفة وفي إيران ، إلا أنه فضل إنهاء مشواره في الملاعب مع نادي السد خاصة بعد أن حصل معه على لقب الدوري ، وتمكن من حصد لقب الهداف. أما على مستوى المنتخب العراقي ، فقد أكد محمود خلال حواره مع صحيفة "الوطن" القطرية أن الخسارة من عمان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ليست السبب في إعلان اعتزاله ، إنما شعوره بعدم قدرته على تقديم ما وعد الجماهير به ، وشعوره بأن الوقت قد حان لأن يترك مكانه لمن هو أفضل منه". قائد أسود الرافدين ذو ال30 عاماً ، قرر أن يكون لقائي المنتخب الأخيرتين في التصفيات أمام اليابان وأستراليا هما الأخيرين له مع كرة القدم ، مشيراً إلى أن موقف العراق أصبح صعباً في التأهل لمونديال البرازيل 2014 ، لكنه ليس مستحيلاً مشدداً على أنه سيحارب مع زملائه ، وسيتشبثون بالفرصة الضئيلة المتبقية لتحقيق حلم الجمهور. وقال يونس" :سأواصل المشوار مع الأسود ، ثم سأرحل ، لكن إذا تأهلنا إلى كأس العالم ، وطلب مني المدير الفني الذهاب معهم إلى كأس العالم ، فلن أتردد في ارتداء قميص بلادي في هذا المحفل لمرة أخيرة". ووجه السفاح اعتذاراً لكل جمهوره ، قائلاً أن الوقت قد أزف ، وأنه يجب عليه الالتفات قليلاً لعائلته التي أهملها طوال السنوات الماضية ، لكنه شدد في نفس الوقت أنه سيحصل فقط على راحة ، لكنه لن يبتعد عن كرة القدم نهائياً ، مشيراً إلى أنه سيعود لخدمة العراق في أحد المواقع الإدارية.