يواصل جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية، الحملة الدولية التي بدأتها المؤسسة الرياضية الفلسطينية من أجل فضح عنصرية الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الممنهجة بحق الرياضة والرياضيين في دولة فلسطين. هذه المرة من مقر الاممالمتحدة بنيويورك وبالتحديد خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثالث من اجل الرياضة والسلام الذي يُقام بمشاركة ممثلين عن معظم دول العالم، بالتعاون مع اللجنة الاولمبية الدولية، أمس الاربعاء، وذلك بهدف العمل على تقريب وجهات النظر من اجل تدعيم دور الرياضة في صناعة وارساء مبادئ السلام العالمي من خلال الرياضة باعتبارها جسرا هاما من جسور السلام بين الشعوب. وتحدث الرجوب، رئيس وفد دولة فلسطين في ذلك المنتدى الدولي الكبير خلال الجلسة التي ترأسها جورج باباندريو، رئيس وزراء اليونان السابق، بشكل واضح بالقول "أن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم الإحتلال الإسرائيلي لايتمنى لأحد أن يعاني ما يعانيه ذلك الشعب من ممارسات الإحتلال على مدار 46 عاما" وطالب الرجوب بأن يُسمح لروح الرياضة وكرة القدم أن تعيش بدون التدخلات والمعيقات التي يقوم بها ذلك المُحتل مشيرا الى معاناة الشعب الفلسطيني والأمة، مؤكدا على ان ذلك الشعب يحاول أن يعيش الرياضة كباقي شعوب العالم بكل حرية. وناشد الرجوب بالدعوة الى ان تبقى معاناة الرياضة الفلسطينية مطروحة على أجنداته من اجل وضع حد نهائي لتلك الجرائم والممارسات المتعمدة بحق الاسرة الرياضة الفلسطينية. واكد على ان ظاهرة " أزعر الحارة " التي تتبعها اسرائيل يجب ان تنتهي معتبرا انه آن الاوان لفرض عقوبات واجراءات صارمه على ذلك المُحتل الذي يعتبر نفسه فوق القانون الدولي ويهدد بسلوكه الاستقرار العالمي والسلم الدولي. من جانبه ثمن رئيس الجلسة جورج باباندريو ما وصفها الروح الإيجابية عند الرجوب في طرح قضيته بكل دبلوماسية، متمنياً للشعب الفلسطيني ولكافة الشعوب في الشرق الأوسط أن تعيش بأمان وسلام. وقال مخاطبا الرجوب" انت تؤمن بانه انطلاقا من تجربتكم في فلسطين فإنه من الافضل القاء الكرات بدلا من القاء القنابل... وبهذه الروح نفسها نحاول في كل المحافل الدولية ان ندفع قدما في التعاون من اجل السلام العادل"