أعرب محمد أوسرير حارس نادي شباب بلوزداد الجزائري عن شعوره بالفارق الواضح بين المعاملة التى لاقاها حين وصل مع المنتخب الجزائرى مصر عام 2009 وبين المعاملة الحالية فى العام 2013. وكان أوسرير ضمن طاقم منتخب الجزائر الذى جاء إلى مصر فى نوفمبر 2009 لملاقاة المنتخب المصري ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا وهو اللقاء الذي شهد أجواء توتر شديد بين البلدين بسب حلم الوصول إلى كاس العالم. أوسرير كشف لصحيفة "الهداف" الجزائرية عن اختلاف الشعور بين 2009 وبين زيارته الحالية مع نادي بلوزداد والذى سيواجه اليوم الإسماعيلى ضمن إياب الدور ربع النهائي من كأس الأندية العربية على ملعب "الدفاع الجوى". وقال: "نعم شعرت بفارق شاسع بين الاستقبال الأخير الذي حظي به المنتخب الوطني وزيارتي اليوم مع شباب بلوزداد، في 2009 كان هناك ضغط شديد، كما أن بعض الأمور الخارجة عن نطاق الرياضة تدخلت في أجواء المباراة وزادت من الشّحن والضغط السلبي قبل اللقاء". وتابع: "وحتى المصريين لم يكونوا يتحمّلون الحديث عن كل ما هو جزائري أو متعلق بالجزائر في ذلك الوقت، والآن كل شيء تغيّر والدليل الاستقبال. حتى في الشارع عندما نتجوّل في الخارج لقينا ترحيبا كبيرا من المصريين كما تحدثوا معنا حول ما حدث في 2009 وشعرنا بأنهم ندموا كثيرا على ما فعلوه معنا. وتمنى أبو سرير عدم تكرار الأحداث الكروية السيئة بين البلدين عام 2009، قائلا: "ما حدث يجب ألا يتكرر مستقبلا لأننا بلدين شقيقين يجمعهما تاريخ واحد ودمهما اختلط في حرب أكتوبر ب سيناء، الآن الأمور تغيرت وشعرنا بالأمان". يذكر أن مباراة الذهاب والتي أقيمت في الجزائر انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.