حرائق الاهلى والجبلاية ..والجواب النهائى فى بند ال8 سنوات

فى زيارته الاخيرة للاسكندرية قال العامرى فاروق وزير الرياضة بالحرف الواحد "ان بند الثمانى سنوات سوف يستمر تطبيقه فى الاندية والاتحادات ولن يتم تعديله لصالح احد الاندية واضاف انه يرفض ماتردد عن رغبته فى توجيه قانون الرياضة الجديد بما يخدم مصالح الاهلى وتقنين بند ال8 سنوات لصالح افراد فى مجلس الادارة وان قانون الرياضة الجديد سيكون لصالح الرياضة المصرية بوجه عام وليست لمصلحة احد الاندية او الهيئات " : انتهى كلام الوزير الذى يستحق كل الاعتذار والثناء من كل مااساء الظن به فى قضية ال8 سنوات واولهم كاتب السطور ولكنه اعتذار وثناء موجل لما بعد خروج قانون الرياضة الجديد للنور فى شكله النهائى :والصابرون بخير وان غدا لناظره قريب.
الذين راهنوا على ان عودة الكرة لملاعبنا سوف تسهم فى الهاء الناس عن الشأن السياسى وتخفيف احتقان الشارع المشغول بالاضرابات والمظاهرات ..ماذا يقولون اليوم بعد عودة الدورى الممتاز والبطولات الافريقية وهل حققت الكرة بالفعل الامال المعقودة عليها ؟؟..الاجابة بالطبع لا واوراق الملف مازالت متاحة لم يحسنون قراءة مابين السطور ..ولكن اللبيب بالاشارة يفهموا .
الذين يبالغون فى التفاءول بالحضور الجماهيرى للمباريات ويطالبون بمضاعفة اعداد الجمهور عليهم ان يسألو انفسهم عن رد الفعل الجماهيرى المتوقع فيما لو كان الاهلى انهزم من ليوبارد الكونغولى وخسر اللقب كاس السوبر الافريقى فى مصر او انهزم الزمالك من جازيللى التشادى فى اولى مبارياته فى البطولة الافريقية وهل كانت الجماهير المتاثرة بالاحداث الساخنة فى الشارع السياسى تتقبل الهزيمة الصادمة التى استقبلت بها فوز الزمالك والاهلى ؟؟..والسؤال نفسه ينطبق على نتائج الاهلى والزمالك فى المباريات المحلية خاصة فى حالة تكرار الهزائم واهتزاز العروض وعلاقة هذة الحالة بسلوكيات الجماهير فى المباريات:ومجمل الطرح ان الوقت مازال مبكرا عن الكلام عن مضاعفة اعداد الجماهير او السماح بدخولها فى المدرجات بالاعداد الطبيعية المألوفة :وفوق كل زى علم عليم .
ملاحظة.. فوز الزمالك على بطل تشاد لن يمنع جماهيره من احداث تلفيات فى ملعب المباراة زادت عن مليون جنيه وفوز الاهلى ارتبط بتلفيات مماثلة فى ستاد برج العرب قدرت قيمتها ب200 الف جنيه .
خلافات الاهلى واتحاد الكرة مازالت مسلسلا متواصل الحلقات بدءا من منازعات حقوق الرعاية بين الشركة الراعية للاهلى والشركة الراعية للجبلاية ومرورا بتجاهل جلوس قيادات اتحاد الكرة فى الموقع المناسب بجوار عيسى حياتو والعامرى فاروق فى مباراة السوبر الافريقى وانتهاء برفض الاهلى مشاركة الدوليين فى المباراة الودية بين منتخبى مصر وقطر قبل ان يتراجع عن قراره استجابة لصوت العقل وقبل ان يتبنى موقفه الرافض للمشاركة فى كأس مصر لأسباب تتعلق بحقوق الرعاية :-ومالم يتدخل وزير الرياضة لأطفاء حرائق الاهلى والجبلاية فى الوقت المناسب فلا تندهشوا من امتداد السنة اللهب لكل الملفات التى تربط اكبر اندية مصر واكبر الاتحادات الشعبية على الساحة وقد اعذر من انذر .
قرات فى اهرام السبت 23 فبراير ان صراع شركات المياه الغازية يهدد بعدم نقل مباريات الاهلى والزمالك فى بطولة افريقيا والمعنى انه مالم يتحرك التليفزيون والفضائيات الخاصة لحسم هذا الملف بالحلول التوافقية فلن يكون مفر من الاعتراف بان المباريات الافريقية للزمالك والاهلى ..راحت فى الكازوزة .
بعد خصم شهر ونصف من راتب فييرا لغيابه فى الامارات دون اذن الزمالك.. هل يمكن القول بان العلاقة بين الطرفين وصلت لمرحلة المطبات الصناعية قبل ان يتم اغلاق كل الطرق بالمتاريس بين الخواجة الشارد ومجلس ادارة النادى الذى لاتعيش له افراح او انتصارات ؟؟.. وانتظروا اجابة السؤال خلال الايام القليلة المقبلة .
بين قنبلة شيكابالا و الغام الخواجة فييرا وحرائق التجديد للنجوم تتهدد انتصارات الزمالك وافراحه ويضع عشاق الابيض الايادى على القلوب خوفا من تكرار قصة قليل البخت الذى وجد العظمة فى الكرشة .
اذا حقق الاهلى الفوز والبطولات اصاب حسام البدرى فى الكلام عن قوة الاهلى وايجابايته واذا انهزم سموحة او اهتزت عروضه رجع البدرى السبب الى الاصابات واحتراف ثلاثة من افضل نجومه فى الخارج ..وعجبى .
دكة البدلاء تحسم موقف الاندية الكبرى فى المنافسة على البطولات ودكة الزمالك هذا الموسم اقوى من التشكيلة الاساسية للكثير من الاندية المانفسة على بطولة الدورى وربما لهذا السبب يضع الزملكاوية فى بطونهم اكثر من بطيخة صيفى هذا الموسم .
فى جولته التفقدية الاخيرة زار العامرى فاروق الكثير من اندية الاسكندرية وتجاهل زيارة الاتحاد السكندرى اكبر اندية المحافظة واكثرها جماهيرية ..ومازال اعضاء وجماهير النادى الكبير يضربون اكف الدهشة والعجب من مسلك العامرى فاروق الذى اصبح مدينا لعشاق سيد البلد بالاعتذار والترضية قبل ان ينضم نادى الاتحاد السكندرى لقائمة المظلومين على باب الوزير.
علاقة الزمالك بالخواجة فييرا تمضى فى مسارات مشابهة لعلاقة اتحاد الكرة بالامريكى برادلى وانتظروا نهاية الفيلم مع اول هزيمة رسمية للمنتخب او ضياع 5 نقاط متتالية من الزمالك ..والايام بيننا