ستبدأ اللجنة الاولمبية الدولية تحقيقا في حصول لانس ارمسترونج على ميدالية برونزية في اولمبياد سيدني 2000 عقب تجريد المتسابق الامريكي من ألقابه السبعة في سباق فرنسا للدراجات في أكبر فضيحة منشطات تضرب هذه الرياضة. وأبلغ مسؤول في اللجنة الاولمبية الدولية رويترز يوم الخميس "ستبدأ اللجنة الاولمبية الدولية على الفور العملية التي تخص لانس ارمسترونج ومتسابقين اخرين وخاصة المحيطين بهم فيما يتعلق بالالعاب الاولمبية واشتراكهم المستقبلي في الاولمبياد." وتم تجريد ارمسترونج - الذي نال ميدالية في سباق ضد الساعة في العاب سيدني - الشهر الماضي من ألقابه التي حققها بين 1999 و2005 في سباق فرنسا عندما أيد الاتحاد الدولي للدراجات قرار الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات بالغاء نتائجه بدءا من أغسطس 1998. ووصف تقرير للوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات تضمن شهادات من عدد كبير من زملائه السابقين ضده وضد أنفسهم الأمر بأنه "أكثر برنامج منشطات تعقيدا واحترافية ونجاحا في تاريخ الرياضة." ونفى ارمسترونج - الذي تغلب على مرضه بالسرطان ليسيطر بعدها على رياضة الدراجات - دائما استخدامه أي مواد محظورة ويدفع بأنه لم يسقط مطلقا في اختبار للمنشطات. والى جانب تجريد الرياضي الامريكي من الالقاب قرر الاتحاد الدولي للدراجات ايضا تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الادعاءات الي وجهت الى الاتحاد فيما يتصل بقضية ارمسترونج. وقال مسؤول اللجنة الاولمبية "علمت اللجنة الاولمبية الدولية بقرار الاتحاد الدولي للدراجات وهي ترحب بكافة الاجراءات التي من شأنها تسليط الضوء على كافة جوانب القضية ومساعدة الرياضة على تحقيق الاصلاح والمضي قدما." واضاف المسؤول قوله "نحن ننتظر ما ستتوصل اليه اللجنة المستقلة والتي ستنظر في دور الاتحاد الدولي للدراجات والتوصيات التي ستصدر عنها من اجل مستقبل افضل لرياضة الدراجات."