كسر الاسبانى فريناندو توريس مهاجم تشيلسى الانجليزى موجه سوء الحظ الكبيرة التى يمر بها خلال الفترة الماضية والتى حرمته من التهديف لحوالى خمسة اشهر كاملة عندما سجل ثنائية رائعة فى مرمى ليستر سيتى فى دور الثمانية من كأس الاتحاد الانجليزى . وتزامن كسر سوء الحظ الذى يمر به النينو بيوم احتفاله بعيد ميلاده ال28 ، فى بارقه أمل للخروج من الضغط النفسى الهائل الذى يمر به منذ انضمامه للفريق اللندنى وبعد الانتقادات الكثيرة له من قبل المدير الفنى السابق فيلاش بواش ولمع اسمع توريس منذ سنوات مع فريق الشباب لاتليتكو مدريد الاسبانى وصعد لصفوف الفريق الاول وقدم مهارات تهديفية ابهرت مشجعى الفريق بل ومشجعى كرة القدم عامة ، ثم قرر بعد ذلك خوض منافسات جديدة فى دوريات اخرى وانضم لصفوف ليفربول الانجليزى وحقق ارقاماً قياسية رائعة بتسجيله 81 هدف فى 142 مباراة . وكان قراره المفاجئ منتصف الموسم الماضى بانتقاله لصفوف تشيلسى بمثابه تحدى جديد من اجل المنافسة على الالقاب الاوروبية ، الا انه وجد الطريق صعباً وعلى عكس المعتاد له دائما ، مواجهاً ضغوطا كبيرة بعد شرائه بمبلغ 79 مليون جنيه استرلينى فى صفقة هى الاغلى فى تاريخ الدورى الانجليزى . وكان لقاء البلوز الماضى امام نابولى الايطالى فى دور ال16 من دورى ابطال اوروبا هى تحدى للاعب الاسبانى الذى صرح وقتها بشدة انه سيحرز هدفاً يكسر به سوء الحظ الذى يمر به منذ 24 مباراة كاملة . وجائت الرياح بما لا تشتهى السفن فلم يستطع تنفيذ وعده للجماهير اللندنية التى ترى فيه لاعب من طراز فريد لم يقدم المرجو منه منذ انضمامه من الغريم ليفربول . الى ان يأتى يوم الاحتفال بعيد ميلاده ال 28 ليساهم بقوة فى تأهل فريقه للدور النصف نهائى من كأس الاتحاد الانجليزى بعد احرازه هدفين وصناعة الثالث ، والفوز بخمسة اهداف مقابل هدفين على فريق ليستر سيتى من الدرجة الاولى الانجليزى . ويتطلع النينو بأن يكون اليوم هو الفاصل فى عودته لمستواه المعهود وتحت قيادة المدير الفنى الجديد روبيرتو ديماتيو والذى يعطى للاعب الاسبانى الفرصة كاملة على حساب الفيل الافوارى ديديه دروجبا . وحقق توريس لقب كأس العالم من منتخب بلاده 2010 فى جنوب افريقيا حيث خاض جميع المباريات وقتها ، كما ساهم بشكل كبير فى الحصول على لقب كأس اوروبا 2008 بعد احرازه هدف الفوز فى المباراة النهائية امام المانيا كما شارك فى مونديال 2006 وسجل وقتها 3 اهداف فى اربع مباريات ولعب فى كأس اوروبا 2004 وكأس القارات 2009 وفازت وقتها اسبانيا بالمركز الثالث والميدالية البرونزية .