- لم يبلغني أحد بأي إجراء رسمي.. وهجوم «الكنيسي» تفتيش في النوايا وعودة للعصور الوسطى أكدت عزه الحناوي، مقدمة برنامج «أخبار القاهرة»، أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون حتى الآن لم يبلغها بأي إجراء رسمي، وأنها قرأت خبر تشكيل لجنة برئاسة د. عماد حسن مكاوي، للتحقيق في انتقادها لرئيس الجمهورية بوسائل الإعلام. وكشفت «الحناوي»، ل«الشروق»، أنها «ستطعن على تشكيل هذه اللجنة التي تنتمي بأفكارها إلى العصور الوسطى، لعدم حيدتها وانتمائها لنظام مبارك»، حسب قولها، مشددة على أنها لن تسمح لأي قيادة داخل ماسبيرو أو خارجه بمنعها من أن تقول رأيها بحرية. وقالت مقدمة «أخبار القاهرة»، إنها «حركت قضيتين ضد رئيس اتحاد الإذاعه والتلفزيون، ورئيس القناة الثالثة، لتعسفهما ضدها منذ الواقعة الأولى»، مضيفة، أن «ما فعله عصام الأمير، رئيس الاتحاد، كان رد فعل؛ خوفا على منصبة، بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي». وردًا على الاتهام الموجه إليها من الإعلامي حمدي الكنيسي، ب«أنها مريضة بالشهره وتحتاج للعلاج»، قالت «الحناوي»، إنها تحترم «الكنيسي» جدا، ولكن إعلان رأيه بشكل مسبق يثبت أنه غير محايد، ويستخدم أساليب محاكم التفتيش والعصور الوسطى التي تتدخل في النوايا، كما أن كل ما قاله يتعارض مع المبادئ التي ينادي بها من أجل حرية الإعلام، سواء من خلال القانون الموحد للصحافة والإعلام، أو نقابة الإعلاميين «تحت التأسيس». ودافعت «الحناوي»، عن نفسها، قائلة: إنها «توجه النقد للرئيس دائما لمصلحة البلد، وتطالبة بتطهير الفساد، ولكن البعض لا يعلم لأن هذه الفيديوهات لم تنتشر»، مشددة على أن شخصيتها وأدائها لا يتغيران.