نقل التجربة الكورية في تطوير التعليم والتدريب الفني خلق آلية للتعاون الثلاثي في إفريقيا مع اليابان وكوريا الترويج لمشروعات محور قناة السويس والنقل واللوجيستيات الترويج لتأجير الطاقات الغير المستغلة بالمصانع المصرية
أحصت، الغرف التجارية بالإسكندرية، نتاج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لليابان وكوريا الجنوبية، والاتفاقيات التي تم توقيعها بين اتحادي الغرف المصرية والإفريقية مع نظرائهم اتحادات غرف التجارة والصناعة اليابانية والكورية أثناء الزيارة، في بيان صحفي صدر عنها اليوم الأحد. وقال المهندس احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، والإفريقية، بصفته موقع الاتفاقيات مع نظرائه في اليابان بحضور وزراء: الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، والكهرباء والتعاون الدولي المصريين، وفى كوريا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تم الاتفاق على جذب الاستثمارات وتنمية الصادرات وتعظيم استفادة القطاع الخاص من المعونة الفنية والتمويل الميسر المقدمة من هيئة تنمية التجارة الخارجية وبنك اليابان للتعاون الدولي باليابان، وهيئة المعونة الكورية وبنك تنمية الصادرات الكوري. وأضاف "الوكيل" أن المعونة الفنية ستتضمن دراسات تسويقية للمنتج المصري، وتطوير المنتجات المصرية لتتوافق مع مواصفات أسواق تصديرية محددة، والمشاركة بالمعارض، والربط مع الشركات المستوردة، والتمويل الميسر سيكون للمعدات والآلات للمشاريع الجديدة وكذا لتحديث خطوط الإنتاج. وأوضح "الوكيل" أنه تم الاتفاق على الترويج للتعاون الثلاثي في إفريقيا خاصة في مشاريع البنية التحتية من كهرباء ومياه واتصالات والممولة من هيئات المعونات من خلال الربط بين الشركات اليابانية أو الكورية مع نظرائهم المصريين من شركات مقاولات وشركات صناعية للتعاون في تنفيذ تلك المشروعات بإفريقيا وهو ما تم تنفيذه مسبقا مع اليابان في إنشاء السنترالات بعدد من الدول الإفريقية. وأكد "الوكيل" الاتفاق على نقل التجربة الكورية في تطوير التعليم والتدريب الفني، حيث تقوم الغرف الكورية بإدارة مدارس ومراكز تدريب فني ومهني قطاعية متخصصة تتطور برامجها سنويا مع التطور التكنولوجي بالصناعة وتمزج التعليم والتدريب النظري مع العملي بالمصانع التي تتعاقد مسبقا مع الطلاب والمتدربين مما يضمن توافر العمالة المدربة لجزي الاستثمارات ويضمن خلق فرص عمل كريمة للشباب سواء في مصر أو الأسواق المتلقية للعمالة المصرية. ومن جهته أشار الدكتور علاء عز أمين عام الغرف التجارية المصرية، انه تم الاتفاق على آلية للترويج للشركات اليابانية والكورية للتصنيع بمصر من خلال تأجير الطاقات الغير المستغلة بالمصانع المصرية سواء قطاع خاص أو عام، وذلك لاستهداف أسواق اتفاقيات التجارة الحرة لمصر والتي تتضمن أكثر من 1,6 مليار مستهلك بالاتحاد الأوروبي والوطن العربي والكوميسا، خاصة في المنتجات ذات تكلفة الشجن العالية أو تلك ذات الفئة الجمركية العالية. وأوضح "عز" أن تلك الآلية ستجذب العديد من الشركات المترددة في الاستثمار في المرحلة الحالية، وستدعم اقتصاديات الصناعة المصرية وتنمى الصادرات دون أي عبئ تمويلي أو تسويقي للمصنع المصري الذي سيتم تحديث تكنولوجياته وتدريب عمالته وزيادة حوافزهم مما يحقق الفائدة للطرفين. وأضاف "عز" أن تلك الآلية ستسمح لعدد كبير من الشركات بالتصنيع في مصر والتصدير منها فورا دون انتظار سنوات لبناء مصنع بعد انتظار الحصول على أراضى مرفقة والتراخيص، وهو ما ستقوم لاحقا بتنفيذه بعد استقرارها بالسوق المصرية. وأكد أنه تم الاتفاق على قيام الغرف اليابانية والكورية بتنظيم وفود لشركات متخصصة في النقل واللوجيستيات والمناطق الصناعية لزيارة مصر خلال الفترة القادمة لزيارة محور قناة السويس ودراسة الاستثمار به، إلى جانب مشروعات البنية التحتية من طاقة ومياه وري باستخدام الطاقة الشمسية للمشاركة في مشروع ال1,5 مليون فدان.