سلّم نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع، بالقاهرة، الأربعاء، أسرة الشهيد المصري إبراهيم عبد العزيز القللي، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، ومبلغ مليون ريال، تقديرًا لتضحيته وإنقاذه 10 مرضى في حادث الحريق الذي وقع بمستشفى جازان العام، في ديسمبر 2015، وتوفى إثر إصابة لحقت به. وجاء هذا التكريم بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، أحمد بن عبد العزيز قطان، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، ومحافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر، ووالدة وزوجة وأبناء الشهيد. ونقل نائب وزير الصحة، في بداية الاحتفالية، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأسرة الشهيد. وأضاف أن الفقيد رحمه الله قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء والإيثار على النفس لإنقاذ الآخرين، فكان مثالاً يحتذى به وقدوة طيبة تؤكد أصل معدنه وطيبة أخلاقه. ووصف السفير قطان، تكريم أسرة الشهيد من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بأنها لفتة إنسانية ليست غريبة عنه، مؤكدا على أن ما قام به الشهيد إبراهيم القللي، من تضحية، هو تصرف ليس غريبًا على شعب مصر الذي ضحى طوال سنوات للدفاع عن أمته العربية، ولذا كان لابد من تكريمه من جانب القيادة السعودية. ووعد السفير قطان، بالاستجابة لرغبة أسرة الشهيد بأداء فريضة الحج هذا العام على نفقة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا على أن أسرة الشهيد أصبحت مسؤولية معاليه شخصيًا. فيما عبّرت الوزيرة نبيلة مكرم، عن شكرها للسعودية على اهتمامها وتقديرها لشهيد الواجب إبراهيم القللي، رغم أنه عامل مصري بسيط، إلا أن الشهيد يُعَدُ نموذجًا مشرفًا للمصريين بالخارج. كما عبّر محافظ كفر الشيخ، عن شكره للتقدير واللفتة الكريمة من جانب السعودية وقيادتها للعمل الذي قام به الشهيد إبراهيم القللي.