سوزى الجنيدى سلّم نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع اليوم بالقاهرة أسرة الشهيد المصري إبراهيم عبد العزيز القللي وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وشيك بمبلغ مليون ريال، تقديرًا ووفاءً لما قدمه الفقيد من تضحيات أسهمت في إنقاذ 10 مرضى خلال حادث الحريق الذي وقع في "مستشفى جازان العام" يوم 24/12/2015م، وتوفى إثر الإصابة التي لحقت به بعد الحادث. وجاء هذا التكريم خلال الاحتفالية التي أقامتها سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة بهذه المناسبة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، ومحافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر، ووالدة وزوجة وأبناء الشهيد. ونقل نائب وزير الصحة في بداية الاحتفالية، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، لأسرة الشهيد . وقال قطان : " إن الفقيد قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء والإيثار على النفس لإنقاذ الآخرين فكان مثالاً يحتذى به وقدوة طيبة تؤكد أصل معدنه وطيبة أخلاقه". ووصف السفير قطان، تكريم أسرة الشهيد من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، بأنها لفتة إنسانية ليست غريبة عنه ، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين معروف عنه الإقدام على الخير دائما والحرص عليه. وأكد على أن ما قام به الشهيد إبراهيم القللي من تضحية، هو تصرف ليس غريباً على الشعب المصري الذي ضحى طوال سنوات للدفاع عن أمته العربية، ولذا كان لابد من تكريم هذا الرجل من جانب القيادة السعودية. ووعد السفير قطان بالاستجابة لرغبة أسرة الشهيد بأداء فريضة الحج هذا العام على نفقة خادم الحرمين الشريفين ، مؤكداً على أن أسرة الشهيد أصبحت مسؤوليته شخصياً. فيما عبّرت الوزيرة نبيلة مكرم عن شكرها للمملكة العربية السعودية على اهتمامها وتقديرها لشهيد الواجب إبراهيم القللي رغم أنه عامل مصري بسيط، إلا أن الشهيد يُعَدُ نموذجاً مشرفاً للمصريين بالخارج . كما عبّر محافظ كفر الشيخ عن شكره للتقدير واللفتة الكريمة من جانب المملكة العربية السعودية وقيادتها للعمل الذي قام به الشهيد إبراهيم القللي.