حددت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، الثلاثاء، جلسة 9 إبريل المقبل للنطق بالحكم في قضية «خلية المعصرة» التي يحاكم فيها 16 متهمًا بالعنف وحيازة سلاح ومفرقعات. وخلال جلسة المحاكمة الأولى للقضية اليوم، الثلاثاء، واجهت المحكمة المتهم شريف محمد أحمد الليثي، الوحيد الحاضر للجلسة من بين 16 متهم، بما أسند إليه من اتهامات وردت بأمر الإحالة، فأنكرها قائلا: «محصلش». ومن جهته اكتفى دفاع المتهم بما ورد في تحقيقات النيابة من سؤال الشهود وما اتخذ فيها من إجراءات، وطلب الدكتور أحمد سعد والمحامي طارق الشاهد، من المحكمة في مرافعتهما، الحكم ببراءة المتهم تأسيسًا على الدفع ببطلان التحريات وأمر الإحالة وعدم ثمة دليل سواء ظني أو قطعي على ارتكاب موكله الأفعال الأثمة محل القضية أو اشتراكه فيها. ودفع الدكتور أحمد سعد ببطلان القبض على المتهم في غرفة نومه وتفتيشه فجرًا واصطحاب جهاز الكمبيوتر الخاص به والذي ثبت بعد تفريغه أنه لم يكن عليه سوى صور عائلية. واستطرد قائلا: «لو كان هذا المتهم إرهابي، ودفعولي مليون جنيه، لن أدافع عنه وسأسلمه للعدالة». وكان ممثل النيابة قد تلى أمر الإحالة، موجها لجميع المتهمين أنهم فى غضون الفترة ما بين 14 أغسطس 2013 حتى 25 أغسطس 2014 بدائرة شرطة حلوان، انضم المتهمون جميعا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وهى جماعة الاخوان التي تضطلع لتحقيق أغراضها بغير نظام الحكم بالقوة من خلال التعدي على قوات الشرطة والمنشأت العامة واشاعة حالة من الفوضى في البلاد وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذة الجماعة فى تحقيق أهدافها مع علمهم بأغراضها ووسائل تحقيقها.