قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والمبادرات من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في القارة الإفريقية في سوق الدواء والمستحضرات الصيدلية للوصول للأهداف المرجوة وما ينتج عنها من تحقيق معدل أعلى للنمو ومستقبل أكثر رخاءً للقارة السمراء. وأشار راضي، في تصريحات على هامش «منتدى إفريقيا 2016» بمدينة شرم الشيخ، إلى أوجه التعاون مع الدول الإفريقية المختلفة، ففي الصومال تقوم مصر بانشاء مستشفى ميداني في مقديشيو لتقديم الدعم وتخفيف المعاناة عن الشعيب الصومالي الشقيق، أما الجابون فهناك تعاون في المجال الطبي والدوائي بين الدولتين. وأضاف: "الحكومة المصرية قامت بانشاء مستشفي بتجهيزات مصرية في تنزانيا في العاصمة السابقة دار السلام، وفي موريشيوس تقدمت العديد من الشركات المصرية للمناقصة الحكومية الرسمية في موريشيوس لما يمثله الدواء المصري من قيمة مضافة وميزة تنافسية". وتابع: "أما مع نيجيريا فقد تم التعاون لعقد بروتوكول تعاون بين مصر ونيجيريا لمكافحة الأدوية المغشوشة ونقل قواعد البيانات التى تحمي المنتجات الوطنية في كلا البلدين، كذلك جنوب السودان وكوديفوار يوجد تعاون لنقل الخبرات التنظيمية في المجال الدوائى وفي سن التشريعات الدوائية فى جنوب السودان. كما توجد مستشفى مصري في جوبا، أما السودان فهناك تبادل للزيارات بين البلدين لدعم نظام السودان الدوائي". وأشار إلى عمل زيارة الى توجو لنقل الخبرات التنظيمية وزيادة الصادرات المصرية إلى توجو وتم عقد العديد من اللقاءات مع قيادات الحكومة التوجولية، حيث خصصت الحكومة أرضا لاستثمارات مصرية إنشاء مصنع أدوية أو مركز طبي مصري.