فى إطار متابعة جهود السفارة لدعم العلاقات المصرية/ التوجولية؛ التقى السفير المصرى بتوجو/ كريم شريف يوم 2015/7/9 بوزير الصحة التوجولى البروفيسور/ مصطفى ميدجىوايا؛ حيث نقل اليه تهانى السيد وزير الصحة المصرى وتمنياته له بالتوفيق فى مستهل مهام منصبه الجديد؛ والذى ظل شاغرا لمدة عامين حيث كان يتولاه رئيس الوزراء التوجولى الأسبق. وفى هذا السياق؛ قدم السفير المصرى للوزير التوجولى الدعوة الموجهة اليه من إدارة مستشفى 57357 وكذا مشروع مذكرة التفاهم المقترحة من ذات المؤسسة لتدعيم التعاون وتدريب 15 متدرب توجولى فى مجالات الطب المختلفة بالمستشفى وبصفة خاصة فى مجال السرطان؛ كما تم التطرق الى آفاق التعاون المتاحة مع كل من مستشفى الدكتور/ مجدى يعقوب لأمراض القلب ومركز الدكتور/ محمد غنيم لأمراض الكلى؛ فضلا عن إمكانية تعزيز التعاون المشترك عبر الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية؛ حيث قدم الوزير التوجولى تعازيه عَلى اغتيال النائب العام المصرى واحداث الارهاب الاخيرة فى سيناء وأكد تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر فى المحال الطبي والصحة واستعداد الحكومة التوجولية لتجهيز مبنى مناسب لإنشاء عيادة او مستشفى مصرى بتوجو؛ فضلا عن توفير الخبرات اللازمة لمكافحة الأمراض المتوطنة؛ بعد تحديد ميزانية الوزارة من قبل رئيس الوزراء الجديد. كماالتقى السفير المصرى ايضا يوم 2015/7/10؛ بالسيد/افوه اتشا المددير العام لشركة/ توجوسيل كبرى شركات المحمول الحكومية فى توجو حيث أعرب المسئول التوجولى عن تطلعه للتعاون مع ؛الشركات المصرية خلال الفترة القادمة لتطوير قطاع المحمول والاتصالات التوجولية خصوصا بعد فتح الباب للرخصة الثالثة للمحمول؛ فضلا عن توفير الخدمات الداعمة والمكملة خصوصا فى ظل الاهتمام الذى أبدته بعض الشركات الخاصة المصرية فى اتخاذ توجو كموطىء قدم تجريبي متاح لأنشطتها فى غرب افريقيا. التقى ايضا السفير وبرفقته العضو المنتدب لشركة المقاولون العرب - توجو؛ برئيس مجلس إدارة شركة/ سيكو كبرى شركات الإنشاء والتشييد فى توجو لدراسة سبل دعم التعاون فى مجال المقاولات والبناء وتعزيز المساهمة المصرية الممكنة فى النهضة التنموية القادمة عبر شركة المقاولون العرب؛ كما أقام مأدبة افطار للسفراء الافارقة فى توجو لتوديع سفير السنغال الجديد فى القاهرة ولشرح ملابسات الأحداث الارهابية الاخيرة فى مصر والجهود المصرية المبذولة لمكافحة الارهاب الدولى وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة هذه الافة الخطيرة.