قالت الحاجة كريمة جاد الرب، التي استغاثت بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أمام مجلس النواب، لإنقاذ ابنها المريض، إنها «لجأت لتوصيل صوتها لرئيس الجمهورية، بعد فقدانها الأمل في مساعدة ابنها على استكمال علاجه». وأضافت «جاد الرب»، لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر «صدى البلد»، السبت، أنها حاولت توصيل صوتها لرئيس الوزراء، إلا أنه رفض مقابلتها، متابعة «بعد رفض رئيس الوزراء، مقابلتي شعرت بالموت لي ولأبني، وقررت أن استنجد بالرئيس الذي انصفني». وأوضحت أنها علمت عن طريق التليفزيون بقدوم الرئيس لمجلس النواب، وبناء عليه قررت الوقوف أمام باب المجلس، مشيرة إلى أن محاولات قوات التأمين إبعادها أكثر من مرة عن مدخل المجلس. وفيما يتعلق بالحالة الصحية لأبنها، قالت: إنه أصيب بارتطام في الرأس وهو عمره عامين، وتسبب له في مضاعفات صحية ودخوله في نوبات صرع، مشيرة إلى تدهور حالة ابنها الآن وأنه بين الحياة والموت. وكان قد انتشر مقطع فيديو لسيدة تستغيث بالرئيس السيسي، خلال دخول موكبه لمجلس النواب، ليساعدها في إنقاذ ابنها المريض، واستجاب لها الرئيس، بعد ذلك وكلف مدير مكتبه بالتواصل معها والتعرف على مشكلتها.