رفض غالبية نواب البرلمان الإيراني حضور حفل إفطار رمضاني أقامه الرئيس محمود أحمدي نجاد. وذكرت صحيفة "اعتماد" التي تصدر في طهران أن 20 نائبا فقط من أصل 290 نائبا حضروا حفل الإفطار مساء يوم الأحد الماضي ، ونقلت عن نواب لم تذكر أسماءهم قولهم إنهم لم يحضروا بسبب رفض أحمدي نجاد مناقشة التشكيلة الوزارية معهم. وكان النواب قد أعربوا عن انتقادهم بعد أن رفض أحمدي نجاد التشاور مع البرلمان بشأن وزرائه الجدد إلا أن الرئيس صرح بأنه لا يستطيع التشاور مع كل النواب ال 290 بشأن مرشحيه للمناصب الوزارية. كما ترددت أنباء عن أن أعضاء البرلمان رفضوا أيضا حضور مراسم الاحتفال التي أقيمت بمناسبة إعادة انتخاب أحمدي نجاد والتي خيمت عليها اتهامات بتزوير الانتخابات. ومن المقرر أن يستعرض البرلمان مطلع الشهر المقبل قائمة المرشحين لمجلس الوزراء الجديد والتي تشمل أيضا ثلاث سيدات وقد يرفض البعض منهم. يشار إلى أن النواب قد دعوا الرئيس إلى تعيين وزراء أكفاء وليس مجرد معاونين مقربين أيديولوجيا منه. وأوضح أحمدي نجاد أن أعضاء مجلس الوزراء الجديد هم الأكثر كفاءة خلال الثلاثة عقود الأخيرة.