يتوقع أن تجرى محادثات مباشرة بين كابول وطالبان بنهاية الشهر الجاري، بحسب ما أفاد ممثلون لأربع دول مشاركة في مفاوضات تحديد خارطة طريق المحادثات في بيان مشترك في إسلام أباد، السبت. وجاء بيان ممثلي كل من أفغانستان وباكستان والصين والولاياتالمتحدة بعد جولة ثالثة من المحادثات بين الدول الأربع، وهو أقوى مؤشر حتى الآن إلى استعداد طالبان للعودة إلى المفاوضات بعد ستة أشهر من انهيار جولة سابقة من الحوار المباشر. ويأتي البيان فيما يشن المسلحون حملة عنف غير مسبوقة في أفغانستان بعد أكثر من 14 عاما من الإطاحة بهم في الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة. وجاء في البيان، أن «مجموعة التنسيق الرباعية أكدت أن نتيجة عملية المصالحة يجب أن تكون تسوية سياسية تثمر توقف العمل واحلال السلام الدائم في افغانستان». وأضاف أن دول المجموعة «وافقت على مواصلة الجهود المشتركة لتحديد تاريخ لإجراء محادثات السلام المباشرة بين ممثلي الحكومة الأفغانية وفصائل طالبان والمتوقع أن تجرى بنهاية فبراير 2016». وتابع البيان، أن المجموعة ستعقد اجتماعها التالي في كابول في 23 فبراير.