تواصل القوات الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، البحث عن الفلسطيني الذي طعن إسرائيلية حتى الموت، أمس الأحد، في مستوطنة بجنوب الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، كما أعلن الجيش. وقالت ناطقة باسم الجيش إن "عمليات البحث متواصلة للعثور على منفذ هجوم، أمس، في مستوطنة عتنئيل في الضفة الغربيةالمحتلة"، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. وقتلت دفنا مئير الممرضة البالغة من العمر 38 عاما، وهي أم لستة أولاد، الأحد، حين اقتحم الفلسطيني منزلها في المستوطنة أثناء وجود أولادها الذين تتراوح اعمارهم بين 4 و17 عاما، وقتلها طعنا بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. ولم يصب أولادها بأذى. وستدفن المستوطنة في القدس، صباح اليوم. وهو أول هجوم يستهدف منزلا في مستوطنة إسرائيلية منذ بدء موجة أعمال العنف التي تشهدها إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 155 فلسطينيا، بالإضافة إلى 24 إسرائيليا وأمريكي واريتري في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة «فرانس برس». وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر «فيسبوك»: "سنعثر على الإرهابي وسيدفع ثمنا غاليا لعملية القتل الشنيعة هذه".