رئيس جامعة السويس: «السيسي» منح الجامعة 43 فدانا عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع

خلال استقبال وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتوقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة..

استقبل الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتوقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة لإنشاء مركز إقليمي لأكاديمية البحث العلمي والتكونولوجيا بالجامعة.
وشارك في الحضور د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، واللواء أ .ح محمد لطفى رئيس أركان القيادة الموحدة شرق القناة، واللواء أحمد ولي الدين رئيس أركان الجيش الثالث الميداني، وأعضاء مجلس النواب في السويس، ونواب رئيس الجامعة.
وقدم الدكتور ماهر مصباح رئيس الجامعة عرضا سريعا عن نشأة الجامعة والكليات، وما أنجزه منذ توليه مهام رئيس الجامعة في منتصف عام 2012، وما تم تنفيذه من إنجازات.
وأوضح «مصباح»، أنه حصل على موافقه من الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، وصدق على منح الجامعة مساحة 43 فدانا، و9 أفدنة أخرى أقرها وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي وتم ضم تلك المساحة لأرض المستشفى الجامعي، والذي مقرر أن يضم كليات الطب والأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلية.
وأضاف «مصباح»، أن مساحة الأرض بالمستشفى بلغت 62 فدانا، كما بلغت توسعات الجامعة 67 فدانا بمحيط حرم الجامعة بمدينة السلام، بينها أراضي منحتها المحافظة للجامعة، وفور استلامها تم إنشاء أسوار حولها وضمها للجامعة، مؤكدا أن "تلك الأراضي تتجاوز قيمتها 6 مليار جنيه، ولم تتكلف جنيها واحدا من ميزانية الجامعة، وفضلا عن ذلك نفذت الشعبة الهندسية بالجيش الثالث أسوار الجامعة بسعر أقل مما قدمة المقاول وبكفاءة أعلى".
واشتكى رئيس جامعة السويس، من تعنت مندوبي وزارة المالية في صرف مستحقات المقاولين المكلفين بأعمال الإنشاءات بمنشات الجامعة، ولفت إلى أن هناك توسعات كبيرة داخل الجامعة وتوسع في إنشاء الكليات، كما يجرى إنشاء قاعة مؤتمرات تتسع 2000 مقعد.
وأكد د. ماهر مصباح خلال عرض إمكانيات الجامعة، ومؤهلاتها لتتميز وتضم المركز الإقليميى، أن الجامعة مؤهلة لتضم مركزًا إقليما للبحث العلمي، فرؤية الجامعة تتركز في مواجة التحديات والتغييرات ومواكبة التكنولوجيات، بالإضافة إلى تلبية إحتياجات منطقة القناة وسيناء، وتعتبر بيت خبرة، في مجالات هندسة البترول بجانب مهارات تكنولوجيا الصناعات الصغيرة، في مختلف المجالات بطلاب التعليم الصناعي.