أطلقت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، الحملة القومية لمكافحة الإدمان، تحت شعار «أنا أقوى من المخدرات»، معلنة عن الاستعانة بالفنان الشاب محمد رمضان للمشاركة في جهود الحملة للتوعية بخطر المخدرات. وأضافت «والى» خلال مؤتمر صحفي عقد، الثلاثاء، أن «الحملة تهدف إلى حماية المواطنين من خطر التعاطي المتزايد، خاصة وأن نسبة التعاطي بين الفتيات المصريات أصبحت لا يمكن السكوت عليها، كما أنها ستساعد الحرفيين على التخلص من التعاطي، لأن نسبة الإدمان في هذه الفئة مرتفعة جدًا». وأوضحت «الوزيرة» أن الحملة ستسعى أيضًا للقضاء على المفاهيم الخاطئة التي يعتقد فيها المتعاطين، وهي أن المخدرات تجعلهم أكثر قدرة على الإنتاج والعمل والتركيز وأكثر قوة، مضيفة: «الحملة لن تكون مُقتصرة على معالجة المدمنين أو تشجيع المتعاطين على التوقف فقط، ولكنها ستسعى كذلك إلى تنفيذ برنامجًا للوقاية من التعاطي». وأشارت أن الحملة أجرت مسحًا على الشباب للتعرف على أكثر الشخصيات الفنية والرياضية المؤثرة فيهم، وتبين أن الفنان محمد رمضان حظى على ثقة أغلب الشباب، وفقًا لهذا المسح، قائلة: (رمضان) سيشارك في سلسلة من الحملات الإعلامية للتوعية بخطر المخدرات والتعاطي متبرعًا بأجره كاملا، كما سينضم للحملة نجم رياضي شهير، سيتم الإعلان عن اسمه لاحقًا». وتابعت موجهة حديثها للشباب: «هذه معركتنا جميعًا ضد إرهاب المخدرات، فالرجولة مش إدمان، خلي بالك من صحبك، واختارا حياتك، ولا تستسلم للتعاطي.. انت أقوى من المخدرات».