نواب يعترضون على طول الجلسة.. ونائب لزميله: «كل واحد حافظ كلمتين قانون هاييجى يطلع (...) أبونا» على طريقة الشيخ حسنى فى فيلم كيت الكات فضحت الميكروفونات المفتوحة عددا من المفارقات واللقطات اللافتة خلال الجلسة الإجرائية الأولى للبرلمان. وتسببت فى عدد من الوقائع المحرجة لأصحابها، بسبب سماع تفاصيل أحاديثهم الجانبية فى جميع أرجاء القاعة وظهورها عبر القنوات التليفزيونية الناقلة للجلسة، حيث ظهر صوت أحد النواب المجهولين يعترض مع زميل له على استمرار الجلسات وشعورهم بالإرهاق وحديث البعض عن عدم دستورية تأجيل الانتخابات لجلسة أخرى، وتردد صوته فى القاعة قائلا: كل واحد حافظ كلمتين قانون هاييجى يطلع (...) أبونا. «الشروق» رصدت ما يشبه «الهروب» لعدد من النواب قبل بدء الجزء الثانى من الجلسة الإجرائية، وامتناعهم عن التصويت لاختيار رئيس البرلمان من بينهم مرتضى منصور، فيما غادر آخرون عقب تلقيهم صدمات نتائج الترشيحات وعلى رأسهم النائب توفيق عكاشة الذى حصل على 25 صوتا فى انتخابات رئاسة البرلمان التى فاز بها الدكتور على عبدالعال ب401 صوت. كما دار «سجال خفى» بين أعضاء حزب النور والنائب البرلمانى إيهاب الخولى، عقب تلويح الأخير للنواب السلفيين بإشارات تطالبهم بالوقوف أثناء نوبات تصفيق النواب للرئيس عبدالفتاح السيسى عقب شكره من رئيس المجلس، وتوجيه التحية لرجال الجيش والشرطة، وهو ما قوبل بفتور من نواب النور، الذين اضطروا عقب إشارات الخولى إلى الوقوف فى كل مرة صفق فيها النواب خلال كلمة رئيس المجلس الافتتاحية.