يعقد مجلس إدارة نقابة السينمائيين الحالي اجتماعا مساء اليوم الاثنين، برئاسة مسعد فودة، ويناقش المجلس في اجتماعه تحديد الموعد النهائي لانتخاب أعضاء المجلس الجديد، وذلك بعد أن تقدم عدد من المرشحين بشكوى من تأجيل الانتخابات والتي كان مقررا عقدها يوم 17 يناير الجاري في مسرح السلام، وتأجلت إلى 23 يناير، بسبب تزامنها مع افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، في جلسة يحضرها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وأرجع مجلس إدارة النقابة تأجيل الانتخابات لدواع أمنية خاصة، وأن مسرح السلام يبعد أمتارا قليلة عن مقر البرلمان بشارع القصر العيني. وطالب المرشحون في شكواهم بنقل اللجنة الانتخابية من مسرح السلام إلى النادي النهري لنقابة الممثلين بالجيزة، أو تأجيلها ليوم 31 يناير، وذلك تجنبا لتقاطعها مع احتفالات 25 يناير. فيما أوضح عدد من المرشحين بأن يوم 23 يناير يعد اختيارا غير مناسب، وذلك بسبب موافقته ليوم السبت الذي يعد إجازة بالنسبة للسينمائيين العاملين بالدولة، وهو ما قد يؤثر على إقبال الناخبين. وعلى صعيد آخر قررت النقابة تغليظ الغرامة على الأعضاء الذين قد يتخلفون عن التصويت في الانتخابات، من 200 إلى 400 جنيه لضمان التزام أعضاء النقابة بالمشاركة في الانتخابات. يذكر أن انتخابات السينمائيين يشارك فيها 54 مرشحا منهم 37 من العاملين في ماسبيرو والمنافسة فيها على 12 مقعدا، بينما تم حسم منصب النقيب لمسعد فودة بالتزكية.