«النور»: فكر «عبد العال» القانوني سيحمي المجلس من «انزلاقات» دستورية.. وواقعة «المصحف» عفوية

أعرب، النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعضو مجلس النواب عن دائرة العامرية غرب الإسكندرية، عن ارتياحه لاختيار الدكتور على عبد العال، رئيسًا للبرلمان، وتمنى أن يكون اختياره بفكره وفقهه الدستوري يمنع المجلس من أية منزلقات دستورية، البرلمان فى غنى عنها.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"الشروق": "لأول مرة أبناء أسوان والصعيد يأخذوا فرصة في مقعد تاريخي بحصول عبد العال على مقعد رئيس البرلمان، وهو من أبناء أسوان، ونجح في تسويق وتأهيل نفسه للمنصب منذ نجاحه في انتخابات مجلس النواب وقبل الجلسة الأولى أيضًا".
وأشار خير الله إلى أن السجال القانوني بين المستشار سري صيام، والدكتور علي عبد العال، يثري العمل البرلماني، فهو متعة قانونية لابد للجميع أن ينتبه لها، حول رأيهما في انتخاب الوكيلين من أول جلسة، ونرى أن اجتهاد عبد العال أصوب".
وعما جرى حول واقعة المصحف في حلف القسم الدستوري من جانب النائب أحمد الشريف، ذكر خير الله: "إن النائب كان يقرأ القرآن أثناء حلف باقي النواب اليمين، وحينما تم النداء على اسمه، كانت ورقة القسم داخل المصحف فقام بالقراءة مما كان في المصحف، وهو مسلك عفوي وتلقائي لا يٌقصد به أي شئ، بدليل إن باقي نواب حزب النور التزموا بالقسم دون زيادة أو نقصان، ونتمنى عدم جرنا لأي مساحات جانبية".
وشدد، أن محاولات أية نائب داخل برلمان التقليل من شأن ثورة 25 يناير، هو تقليل من شأن وتضحيات شهداء نذروا أرواحهم من أجل هذا الوطن، في إشارة منه لموقف النائب مرتضى منصور.
وعن احتمالية إرساء التصويت الالكتروني في مجلس النواب، أكد خير الله: "أن العٌرف البرلماني يكون بالاقتراع السري المباشر، وبعد تعديل اللائحة ربما يتم نظر أمر التصويت الالكتروني".
إلى ذلك، أكد النائب محمد صلاح خليفة المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن الحزب وكتلته، يتمنيان أن ينجح عبد العال، في إدارة التنوع السياسي بين أعضاء المجلس، والوصول إلى أداء برلماني يليق ببرلمان جاء بعد ثورتين لدولة بحجم مصر، وإن الحزب دعمه في انتخابات رئاسة النواب، وفقًا لقرار المجلس الرئاسي والكتلة البرلمانية، وذلك لكونه شخصية تكنوقراط تتمتع بخبرة علمية، بجانب ممارسته العمل الدستوري من خلال المشاركة في صياغة مسودة دستور 2014 وكونه أحد أعضاء لجنة العشرة.
يٌشار إلى أن كتلة الحزب صوتت في انتخابات وكيليّ مجلس النواب، لصالح محمود الشريف، وشهرته السيد الشريف، وامتنعت عن التصويت على المقعد الآخر، تاركين اختياره لباقي النواب.
والسيد الشريف، هو السيد محمود أحمد حسين الشريف، وهو نقيب الأشراف وترشح في الانتخابات، عن قائمة في حب مصر عن قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن محافظة سوهاج، وهو عضو ائتلاف دعم مصر، الذي تشكل داخل البرلمان المصري.