انقسم نواب المصريين الأحرار ما بين التصويت لمصلحة النائب المستقل علي مصيلحي, والمرشح عن دعم مصر د. علي عبد العال. وقال اللواء حاتم باشات, مرشح الحزب علي وكالة المجلس لالأهرام المسائي إن المشاورات بين حزبه وائتلاف سيف اليزل استمرت حتي آخر وقت, لترك منصب أحد الوكيلين للأحزاب غير المنضمة للتكتل, كما كان متفقا في وقت سابق, منتقدا ضرب الائتلاف بالاتفاق السابق عرض الحائط, والدفع بمرشحيه علي كل المناصب. كشف البرلماني د. عماد جاد لالأهرام المسائي, عن ترشحه لمنصب وكيل لجنة العلاقات الخارجية, بعد خسارته انتخابات وكالة المجلس, مؤكدا أنه لم ولن يعود إلي المصريين الأحرار, بعد أن جمد عضويته من الحزب, ولم يستقل منه, حتي لا تسقط عضويته حال تغيير صفته التي انتخب علي أساسها. وأوضح أنه لم يكن ينوي الترشح علي وكيل المجلس, إلا أن ممارسات دعم مصر دفعته لخوض التجربة, لمحاولة الائتلاف إنتاج حزب حاكم من جديد, ووقوفه في منطقة وسط ما بين الائتلاف البرلماني والحزب السياسي. انتهي تحالف العدالة الاجتماعية من وضع مشروع قانون للائحة الجديدة للمجلس. وقال خالد شعبان عضو التحالف, إن اللائحة نوقشت مع عدد من الأحزاب, منها الحزب المصري الديمقراطي, والحركة الوطنية, والنور, فضلا عن عدد من منظمات المجتمع المدني. وأضاف شعبان لالأهرام المسائي, أن د. عمرو الشوبكي, البرلماني السابق, شارك من خلال مركزه البدائل العربي في وضع اللائحة, التي تنص أهم بنودها علي عدم قصر هيئة مكتب المجلس علي رئيس البرلمان, ووكيليه, بل ضم رؤساء الهيئات البرلمانية, مع فصل السياحة عن لجنة الثقافة والإعلام, والاتصالات عن لجنة النقل, واستحداث لجنة لشئون النواب وموظفي المجلس. التزم نواب حزب النور بأداء نص القسم الدستوري, دون إضافة بما لا يخالف شرع الله, كما فعل نواب الحزب السلفي خلال أولي جلسات برلمان2012 السابق. وأدي رئيس الهيئة البرلمانية للحزب أحمد خليل و10 نواب آخرين هم قوام الهيئة, النص الوارد في المادة104 من الدستور. وحرص النائب السلفي أحمد الشريف, علي قراءة القرآن خلال الجلسة, نظرا لأنه كان صائما, وأمسك بالمصحف خلال أدائه القسم. أمسك أغلب نواب تحالف دعم مصر, علم مصر خلال أدائهم القسم الدستوري. وجلس نواب التكتل البرلماني بشكل متفرق, نظرا لأن تحديد الأماكن كان بأولوية الحضور, إلا أن تركزهم الأكبر كان علي يمين رئيس المجلس, في أماكن حزب الأغلبية, فيما جلس عدد من نواب حزب الوفد بشكل متجاور. توقفت الجلسة الإجرائية لعدة دقائق, بعد أن فقدت النائبة هانم أبو الوفا وعيها, وأخرجتها بعض النائبات خارج القاعة, بهدف إسعافها, وعرضها علي طبيب المجلس لقياس ضغطها. تأخر اللواء سامح سيف اليزل المنسق العام لائتلاف دعم مصر, لنحو ثلاث ساعات عن بدء الجلسة, وحضر برفقة أسامة هيكل, القيادي بالائتلاف, في الثانية عشرة ظهرا. وجلس اليزل في مقاعد المعارضة علي يسار رئيس المجلس, في الوقت الذي جلس فيه أغلب أعضاء الائتلاف في الجهة المقابلة. اعترض المستشار سري صيام, علي توصيف مذيع الجلسة للأعضاء المعينين بالعضو المحترم, في حين ميز المنتخبين بالنائب المحترم, خلال إدلاء الأعضاء بالقسم الدستوري. وقال صيام إن المادة128 من الدستور ساوت بين النائب المعين والمنتخب, ولهم جميعا نفس الحقوق والواجبات. أعلن عدد من نواب حزب الوفد دعمهم لمرشح ائتلاف دعم مصر السيد الشريف نقيب الأشراف, علي منصب وكيل المجلس, بجوار مرشح الحزب للوكالة سليمان وهدان, رغم الخلاف الظاهر بين الحزب والائتلاف. تحدث عدد كبير من النواب في هواتفهم المحمولة خلال انعقاد الجلسة, مما دفع أبو شقة إلي التنبيه أكثر من مرة علي النواب بإغلاقها. علي الرغم من الدورات التدريبية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس النواب, منذ إعلان نتائج انتخابات المرحلة الأولي وحتي اختيار النواب المعينين, والتي تضمنت كيفية التعامل مع التصويت الإلكتروني, فإن هناك عددا من النواب لا يزال يغفل التعامل مع النظام الجديد, وهو ما أدي إلي تأخر عدد من النواب في أداء اليمين الدستورية. وقام علوم حميدة, الذي يدعو النواب لحلف اليمين, بتنبيه النواب لضرورة الضغط علي زر طلب الكلمة, بعدما تتم دعوة النائب لأداء اليمين الدستورية, قائلا: يرجي من النواب عدم الضغط علي زر طلب الكلمة إلا من ينادي علي اسمه. كانت الأمانة العامة لمجلس النواب, قد نظمت3 جلسات نقاشية لنواب المجلس, للتعريف بطريقة التعامل مع نظام التصويت الإلكتروني, وكذلك علاقة المجلس بباقي سلطات الدولة. طالب علوم حميدة,, الذي يدعو النواب لحلف اليمين الدستوري, أعضاء المجلس, بغلق هواتفهم المحمولة, وعدم الانشغال باستخدامها في المجلس قائلا: رجاء السادة النواب إغلاق الهواتف المحمولة. استنكر بكري, حالات التطاول عليه بسبب ما حدث منه أمس من اعتراضه علي اللائحة الداخلية للائتلاف, متسائلا: هل اعتراضي علي اللائحة بقي جريمة؟!!.