قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، إن معظم الدول المصدرة للسياحة إلى مصر وعلى رأسها بريطانياوروسيا وفرنسا أرجأت البت فى قرار استئناف الرحلات مجددا إلى مصر، إلى ما بعد 25 يناير الحالى فى ظل استمرار الدعاية السلبية والدعوات التى تطلقها وتروج لها جماعة الإخوان الارهابية فى وسائل الاعلام الأجنبية باندلاع مظاهرات حاشدة فى هذا اليوم. وأشار الدكتور عبداللطيف فى تصريحات ل (مال وأعمال) إلى أن معظم هذه الدول تنتظر انتهاء إجراءات تأمين المطارات التى تشرف عليها شركة «كونترول ريسكس» البريطانية بالإضافة إلى ما ستسفر عنه هذه المظاهرات للتأكيد على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد. ولفت إلى أن هذا القرار جاء بالرغم من قيام الشركات البريطانية ومنظمى الرحلات الأجنبية بالضغط على حكوماتهم لاستئناف الرحلات لمصر خاصة بعد تعرضهم لخسائر فادحة من جراء تعليق الرحلات لمصر عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة. وكشف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، أن بعض الدول المصدرة للسياحة إلى مصر وخاصة روسيا تشترط، قبل استئناف الرحلات إلى مصر، انضمام أفراد أمن روسيين للمطارات المصرية وخاصة الموجودة بالمناطق السياحية للإشراف على الطائرات الروسية التى تقل سائحيها. وأشار إلى أن المباحثات فى هذا الشأن مازالت مستمرة ولم يتم حسمها من قبل الجانب المصرى الذى أسند الاشراف على إجراءات تأمين المطارات لشركة «كونترول ريسكس» البريطانية. وأضاف عبداللطيف أن الفترة القادمة يجب أن تشهد تحركات مكثفة لقطاع السياحة بشقيه الرسمى والخاص، لحث الدول المصدرة للسياحة إلى مصر على الإسراع باستئناف رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية حتى نستطيع انقاذ جزء من الموسم السياحى الشتوى، الذى أوشك على الانهيار تماما بعد أن تدنى نسب الاشغال فى الفنادق واضطرار بعض الفنادق إلى الإغلاق تماما.