قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الأسبق، إن تيارات الإسلام السياسي باتت أمام حالة عامة من الترنح والانهيار بخلاف بعض الحركات التي صمدت خلال هذا العام منها تنظيم «داعش» الإرهابي. وأضاف رشوان خلال تقديمه لبرنامج «منابر وسيوف»، المذاع على فضائية «الغد العربي» الإخبارية، الجمعة، أن الدعوة السلفية تواصل تراجعها الشعبي بسبب فقدانها للخبرة السياسية، متابعا: «السلفيون يحاولون التأقلم داخل عالم السياسة ولن يصمدوا أمامه طويلاً». وأوضح رشوان أن المظلة السلفية تضم بداخلها أربعة مسارات مختلفة، هي، سلفية وسياسية ودعوية وجهادية، مؤكداً أن التجربة المصرية تحتاج إلى أن ينظر اليها بعين التخوف خاصة أن قطاع كبير من الشعب أكثر إيمانا بالدعوة في الوقت الذي تحاول فيه السلفية السياسية التكيف، مشيراً إلى أن السلفية الجهادية ستظل ماضية في طريقها المتشدد عن طريق الانضمام لجماعات إرهابية مسلحة. واستطرد: «يصعب على الفكر السلفي التكيف سياسيا وحتما سيعود للدعوة ولكن بخفي حنين، خاصة أنهم هجروا العمل الدعوي ودخلوا معترك السياسية واثبتوا فشل كبير فيه».