فى جو ساده الهدوء نجح المهندس حسين صبور وقائمته بالكامل والتى تضم: خالد عبدالعزيز محسن طنطاوى سيف زاهر محمد همام محمد طه وليلى بسيونى فى الانتخابات التى جرت أمس الأول «الجمعة» واستمرت حتى الساعات الأولى من اليوم التالى والتى حضرها ما يقرب من ال19.500 ألف عضو، وقد شهدت الساعات الأخيرة من عملية الفرز صراعا من نوع خاص على المقعد السادس بعد أن حسم الأعضاء الخمسة من قائمة صبور مقاعد العضوية بفارق كبير عن منافسيهم ولم يتبق سوى المقعد السادس الذى تنافس عليه كل من ليلى بسيونى المرشحة ضمن قائمة صبور والفنان أحمد شاكر الذى التف حوله الكثير داخل أسوار النادى واستمر الصراع حتى الصناديق الأخيرة والتى حسمتها ليلى فى النهاية لتكتمل بذلك قائمة صبور. وقد شهدت الانتخابات العديد من المشاكل الصغيرة والتى تم حسمها مبكرا دون أن يشعر بها أحد والتى أظهرت تفهم ورقى أعضاء نادى الصيد وكانت بعض المناوشات بسبب بعض الأعضاء الذين يريدون أن يدلوا بأصواتهم دون أن يقدموا إثبات عضويتهم حيث برر عدد كبير منهم بنسيانه الكارنيه أو بطاقة الرقم القومى، وتم عرض الأمر على أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات المستشارين محمد النجار ووفيق عبدالراضى وإبراهيم عبدالخالق والذين حسموا القضية برفض كل من لا يحمل الكارنيه والبطاقه أو التوكيلات غير الرسمية وهو ما أدى إلى حدوث بعض المشاغبات البسيطة إلا إنها هدأت سريعا. كما شهدت أروقة النادى العديد من التقاليع الغريبة والتى أظهرت حماس الأعضاء فى تقديم الهدايا بشكل راق، ووضح كل من المرشحين تسابقه على إرضاء الأعضاء بأى وسيلة وكان من أبرز الهدايا التى تم تقديمها بكثرة هى سجادة الصلاة وبراويز الآيات القرآنية والأقلام المنقوشة بشكل إسلامى والتى قدمها سيف زاهر الذى حصل على أعلى الأصوات فى هذه الانتخابات وفى المقابل كانت هدايا الفنان أحمد شاكر أكثر تأثيرا أيضا من غيرها حيث وقف مع أنصاره يوزع فوانيس رمضان الصغيرة والميداليات المتعددة الأشكال. وكانت الساعات الأولى من الانتخابات شهدت توزيع بعض القوائم المضروبة التى تم اكتشافها مبكرا أثناء التصويت.وقد تم إعلان نتيجة الانتخابات فى نحو الساعة الثانية والنصف من صباح أمس «السبت».