في الوقت الذي تنحصر فيه ترشيحات رئاسة مجلس النواب بين 3 أعضاء على الأكثر، أعلن 6 نواب بين الحزبيين والمستقلين ترشحهم على وكيلي البرلمان، في انتظار انعقاد الجلسة الإجرائية، المقرر لها 10 يناير، ليتحدد معها مصير قيادة مجلس النواب. وجاء النائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، على رأس قائمة المرشحين لوكالة المجلس، فرغم ترأسه هيئة برلمانية ل6 نواب فقط إلا انه يحظى بدعم من ائتلاف «دعم مصر»، صاحب كتلة الأغلبية ب400 نائب حتى الآن. ومن الأسماء البارزة التي أعلنت ترشحها لمنصب وكيل المجلس، النائب عماد جاد، الذي يترشح كمستقل بعد رفض حزب المصريين الأحرار دعمه في ترشحه للمنصب، ليزيد من صعوبة موقفه في معركته على وكالة المجلس، في حين يتنافس معه اللواء حاتم باشات وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، بدعم من الهيئة البرلمانية المكونة من 65 نائبا. فيما يخوض نواب جدد المنافسة على وكيلي المجلس؛ بينهم الشاب أحمد بدوي النائب عن دائرة طوخ ممثلا عن الشباب. وقال بدوي، في بيان سابق له، إن نواب البرلمان من الشباب الذين استطاعوا الفوز بالمقعد يسطرون تاريخا سياسيا جديدا بدوائرهم، ولا بد أن يمثلوا تمثيلا حقيقيا تحت قبة البرلمان من خلال ترأسهم لعدد من اللجان. وعلى نفس الدرب، يخوض جون طلعت النائب عن دائرة روض الفرج وشبرا، معركة وكيل مجلس، ممثلا عن الشباب أيضا، لاسيما أنه أعلن في وقت سابق تشكيل ائتلاف برلماني يتصدى به لأفكار الائتلاف المهيمن «دعم مصر». كما أعلنت شادية ثابت النائبة عن دائرة إمبابة، ترشحها لوكالة المجلس، ممثلة عن المرأة، بعد تمثيل 87 امرأة في المجلس الحالي، في سابقة تاريخية لتمثيل السيدات في البرلمان. وقال شادية، في تصريحات سابقة، إن المرأة تصدرت المشهد البرلماني الحالي، مشددة على ضرورة أن يكون للمرأة نصيب في المناصب القيادية بالمجلس كشريك مجتمعي وكشريك في الحياة البرلمانية.