أكدت نائبة البرلمان عن إمبابة د. شادية ثابت ، أن برلمان 2015 يعتبر من أهم البرلمانات التي تمر على مصر، وسيغير المنظومة التشريعية، كما أنه يعتبر أول تطبيق حقيقي للدستور المصري، وأول ثمرة من ثمار ثورة 30 يونيو. وأضافت د.شادية ، أن البرلمان القادم لديه أجندة مزدحمة من التشريعات، ستؤدي حتما إلى تغير المنظومة التشريعية والقانونية وحتى الإدارية لمصر رأسا على عقب، مما يستتبع معه أن يكون أعضاء البرلمان على قدر من تفهم خطورة المرحلة القادمة وتفهم أهمية البرلمان القادم، فالدستور الجديد قد أوجب أن يتم إصدار 24 قانوناً جديداً كترجمة لمواد ونصوص هذا الدستور، كما أوجب مراجعة وتعديل 214 قانونا حاليا كي يتواكب مع الدستور، وكل ذلك يستلزم إدارة حكيمة للبرلمان تتمثل في رئيس قوي ووكلاء يساعدونه في الأمور الإدارية كي يستطيع النواب إنجاز هذه المهام، لأنه بدون إدارة حكيمة وقوية وبها قدر من السياسية والحنكة لن ينجح البرلمان في إنجاز المهام وتقول د. شادية: "وجدت أن الترشح على الوكالة من صميم اهتماماتي وخبراتي، فكنت ومازلت أفهم وأتفهم معنى الإدارة، ومتخصصة فى ذلك، كما إنني على يقين من أن الاحترام المتبادل بيني وبين زملائي من النواب هو الحافز والدافع لترشحي لوكالة المجلس". وتابعت: "أن المرأة كما تصدرت المشهد ناخبة ومرشحة، ستتصدر المشهد أيضا كوكيل للمجلس، فالمرأة في هذا البرلمان أكثر تمثيلا على مدار الحياة البرلمانية، ولها ما يزيد عن 80 مقعد تحت القبة، وهذا يعني أن وكالة المجلس من الأهمية بمكان أن يكون للمرأة نصيب كشريك مجتمعي وشريك في الحياة البرلمانية، لأنها استطاعت الفوز بمقعد عن دائرة إمبابة وسط وجود عدد كبير من المرشحين، وكنت مستقلة وانتصرت بمفردي وأدرت ملف الانتخابات إدارة جيدة، وأعتقد أن ترشحي على الوكالة سيكون على القدر نفسه من المسؤولية، وسأدير الملف بذات الكفاءة والحكمة، ولهذا فكرت في الترشح لوكالة المجلس وسأضع كل خبراتي وطاقاتي العلمية والعملية تحت أمرة مجلسنا الموقر، وأؤمن أن الأكفأ هو الذي يستحق هذا المنصب الرفيع لذلك أدعو كل زملائي وزميلاتي، التكاتف لاختيار الأصلح دون الأهواء الشخصية أو التربيطات الحزبية".